إبر الحروف
عابد سيداحمد
يوم الصافات والضرائب والمقاومة بالقضارف!!
* ادهشني عدد الموظفين الكبير المرافقين لمدير عام الضرائب في زيارته التفقدية هذه الايام لوحداته بالقضارف؟ و الذي قيل إنه سيتجه بهم أيضا لكسلا
* فالعدد الكبير هذا بالقطع يكلف المؤسسة نفقات كبيرة في حله وترحاله وفي نثرياته و بدلات مامورياته ووو
* ليقفز السؤال المهم هل مهمة تفقدية لمدير لوحداته بالولايات يحتاج لكل هذا العدد المرافق له
* انها مشكلة برزت مؤخرا وتعاني منها الولايات من كثرة زيارة القيادات الاتحادية بمرافقيهم الكثر والذين يرهقون خزينة مؤساستهم وخزينة الولايات المستضيفة التي ماتزال تعاني من آنعكاسات آثار الحرب عليها… على العموم القضارف أحسنت استقبالهم واستضافتهم كعادتها وكسلا لن تقصر وننتظر فوائد َزيارات تلك الجيوش
* وبقدرما ادهشني جيش الضرائب اسعدني أمس الحضور المحدود لوفد الصافات الذي حلقت طائراته في سماء القضارف لترش نواقل الأمراض في حملة وصفها مواطنون بانها الأولى َمنذ سنوات ويبدو أن الصافات مصممة من تواصل طلعاتها على الاستمرار حتى القضاء على نواقل الامراض وهم من من احتفى بهم الوالي في َمنزله
* كما اسعدني أمس اللقاء برجل الأعمال الشاب عثمان الشريف المدير المالي لمقاومة القضارف الشعبية الشاب اللبق المرتب الذهن الذي عرفت انه ظل يعطي الكثير من وقته الثمين لاستنهاض الهمم وإعلاء راية المقاومة بالقضارف عبر الكيان الشعبي الذي يترأسه اللواء (م) طارق العكام
* ومعلوم أن القضارف هي أول من أطلقت نفرة دعم الجيش في الأيام الأولى للحرب وقبل إعلان قانون المقاومة الشعبية وانطلاقها بالولايات
* وكنا نشاهد من خلال الشاشات عبر الأسافير تداعى أهل القضارف لقيادة منطقتهم العسكرية وتصديهَم لكافة مطلوبات العمليات العسكرية من مستنفرين ومعينات لازمة للَمقاتلين جاعلين القضارف عصية على المليشيا ومشكلين صمام أمان للشرق كله
* وبعد صدور قانون المقاومة الشعبية يقول عثمان الشريف أن مقاومتهم عملت علي دعم الجيش بكل المطلوبات ثم اخذت تتطور حتى صارت مؤسسة شعبية داعمة للجيش بكل المطلوب تحت إشراف الوالي وفق هيكلة وتنظيم دقيقين لتنفيذ مهامها في عمل مؤسسي ملتزم بالضوابط العسكرية و بالاجراءات المالية والمحاسبية المتبعة من وجود محاسبين ومراجع داخلي ومراجعة قوميه وتقارير شهريه وتنسيق تام مع قيادة الفرقة
* ويقول أن معسكرات التدريب بالولاية لم ولن تتوقف بكل المحليات وان الاستنفار يجد التجاوب المستمر َمن الشباب وان تجهيز المطلوبات مستمر مشيدا بدعم أهل القضارف السخي والمستمر لدعم الاستنفار الذي امتد إلى المساهمة في مشروعات إعادة تأهيل المدارس بالولاية والنظافة وغيرها بواسطة المستنفرين انطلاقا من علو الهمة الوطنية وحب الوطن الذي يحول الجميع إلى جنود في كل الميادين والساحات بهمة لا تفتر
