
الدولة السودانية والاستهداف الكبير… أضواء على خطاب رئيس مجلس السيادة…
بقلم عماد الدين محمد الأمين
كما هو معلوم بالضرورة ومنذ اندلاع تمرد مليشيا الدعم السريع قبل حوالي ثلاثه أعوام الا نيف… بدأت تتشكل قناعات باستمرار رغم أنها كانت ظاهر لكن الدلائل والبراهين أثبتت ذلك حيث التدخل الدولي والاقليمي والتنفيذ بايدي سودانيه تمتهن العمالة والأرزاق للتكسب على دماء الابرياء من المواطنين.
*خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانيه*
بالأمس خاطب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان كبار ضباط القوات المسلحة حيث كان حديثه عن حجم المؤامرة التي تستهدف السودان حيث يسعى كثير من المتأمرين على السودان إلى النيل منه من خلال تفكيك القوات المسلحة السودانيه والاجهزه الامنيه الأخرى حتى يسهل لهم تحقيق اهدافهم من خلال سرقة مقدرات الشعب السوداني وخيراته في باطن وظاهر الأرض وهذا ما لم يحدث بإذن الله تعالى مادام هناك قادر على حمل السلاح من ابناء الشعب السوداني.
*كلمات للتاريخ*
قال البرهان “إن الدولة السودانية مستهدفة لذلك لابد من جمع الكلمة وتوحيد الصف من أجل مواجهة هذا الاستهداف، إن معركة الكرامة هي معركة بقاء لكل السودانيين لذلك لن نقبل بأنصاف الحلول وأن الحلول التي يتم تقديمها حاليا دعوة صريحة لتقسيم السودان وتساءل سيادته كيف يتم وقف إطلاق نار والمليشيا تحتل المدن والمناطق”
*شروط وحارطة طريق السودان للمجتمع الدولي*
قدم السودان خارطة طريق تشتمل على تجميع المليشيا في مكان يتم الاتفاق عليه وهو من ضمن شروط اتفاقيه جذة بالمملكة العربية السعودية في مايو 2023 م بالاضافه إلى تسليم أسلحتها بضمانات يتم النقاش حولها والخروج من المناطق التي احتلتها في دارفور وكردفان وغيرها ام وجدت.
*كلام واضح لابس فيه*
من ضمن ما ذكره قائد القوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي انه
” لا أحد يستطيع أن يفرض علينا حمدوك حميدتي وهم اصل المشكله وان الشعب السوداني لن يقبل بهولاء في تاريخ السوداني مستقبلا “، وإن الحالمين بحكم السودان وعلى رأسهم حمدوك لن يستطيعوا حكمه مجددا. وأن القابعين بالخارج عليهم العودة للداخل ومواجهة السودانيين.
*اشاعات عرقله الحكومة للمساعدات*
أن الحديث حول إعاقة الحكومة السودانيه للمساعدات الإنسانية ما هو إلا فزاعة، مبينا أن الحكومة فتحت كل المطارات أمام قوافل الإغاثة، حيث تقاعس المجتمع الدولي عن نجدة أهل الفاشر، كما أن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن فك حصار الفاشر والتي لم تنفذها المليشيا المتمردة ولم يتم اتخاذ إجراء ضدها ليس هناك أي ادانه لها مما يعكس مدى التآمر على السودان وانسانه.
يظل السودان عصيا على كل المؤامرات والتي بدأت قبل استقلال السودان في العام 1955 م وكان الاستعمار البريطاني دور كبير في تاجيج الصراعات بالسودان بعلمهم بما يتمتع به السودان من خيرات وموقع جغرافي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

