رغم المؤامرات السودان يتعافى ويفشل مخططات دوليه بقلم عماد الدين محمد الأمين (دنيا)

رغم المؤامرات السودان يتعافى ويفشل مخططات دوليه
بقلم عماد الدين محمد الأمين (دنيا)
بعد حوالي ثلاث أعوام من الحرب العالمية ضد السودان بتخطيط دولي صهيوني وبتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وتنفيذ مليشيا الدعم السريع المتمردة أصبح السودان اليوم أقوى من قبل انطلاق التمرد ضد الدولة حيث تعافي الاقتصاد وتم تحرير مناطق كثيره جدا وانكسرت شوكة التمرد بصورة كبيرة حيث تراجع بعد أن كان يدعي احتلال سبعين في المية من الأرضي في السودان لكن في الأصل لم يحتلها بل كان موجود فيها بحكم انه جزء من القوات المسلحة السودانية لكنه انقلب عليها حتى ان زعيم التمرد محمد حمدان دقلو طلب من رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان تسليم نفسه الا ان الصوره انقلبت عليه بفضل الله ثم المؤسسه العسكرية التي هزمته وأصبح الان مشرد.
*الموقف الداخلي في السودان*
يشهد السودان داخليا تماسك الجبهة الداخليه حيث فتح معسكرات الاستنفار والمقاومة الشعبية حيث وجدت قبولا كبيرا كما أن القوات المسلحة حدثت اسلحتها واصحبت تهاجم بعد أن ظلت تدافع بحكم التخطيط الاستراتيجي للجيش حيث تمكن من كسر شوكة القوة الصلبة للمليشيا ومن ثم الان تدور المعارك على تحوم خواصن المليشيا في إقليمي كردفان ودارفور.
*الموقف الدولي من الأوضاع*
بعد حوالي ثلاث سنوات من الحرب وعقب سقوط مدينه الفاشر عاصمة إقليم دارفور قبل حوالي شهر من الان وارتكاب المليشيا لمجازر كبيره انتهاكات مبرمجه على اساس عرفي حتى ان مدير وكالة السودان للأنباء بمكتب الفاشر وشقيقه تمت تصفيتهم بدم بارد امام اهلهم بالإضافة إلى ذلك تهجير السكان،، تحرك المجتمع الدولي او ما يسمى كذلك بادانات كبيره وطالبت بعض الجهات بتصنيف المليشيا المتمردة منظمة ارهابيه أصبح الدعم والأمداد الإماراتي عبر دولة تشاد او بعض المطارات مثل مطار مدنيه نيالا او الفاشر ضعيف نوعا ما حيث أصبح الطيران السيادي السوداني يحلق عاليا ويتحكم في الأجواء مما قلل من مستوى المدار القادم من الخارج وبالتالي فقدت المليشيا الزخم الذي كانت تتمتع به.
*عودة لحضن الوطن من بعض أفراد المليشيا*
بعد أن فقدت المليشيا المتمردة الإمداد بدأت تسلم نفسها بكامل عنادها للقوات المسلحة في إقليم كردفان، كما أن هناك قيادات كبيره يتم الترتيب لها للعودة إلى أرض الوطن وهي تقارير متداوله حيث تمثل هذه الانشقاقات بدايه النهايه للتمرد.
*بعض اراء الشارع السوداني*
رغم مرارة الحرب في تشريد المواطنين وسرقة أموالهم وطردهم من منازلهم في ظروف صعبه الا ان اغلب الشارع العام او الرأي العام يؤيد القوات المسلحة السودانية في حربها ضد المليشيا التي يجب أن تنتهي وفق شروط القوات المسلحة وهي تسليم اسلحتها وخصرها في معسكرات متفق عليها بضمانات دولية، لان اي تصرف خلاف هذا بودي الي تجدد الحرب مرة أخرى ولهذا يجب مواصلة القتال حتى آخر متمرد او مرتزق.
*دعوات وقف إطلاق النار*
دعوات وقف إطلاق النار لم تجد اذان صاغية من قبل الدولة حيث عدم وضوح رؤية وقف إطلاق النار وعدم وجود آليات لعدم استفادة التمرد من هذه الهدنه لتسليح نفسه مرة أخرى بالإضافة إلى ذلك أن وقف إطلاق النار اتي في وقت سقوط مدينه الفاشر وهو ما يؤكد ان هناك أهداف من هذه الدعوة لوقف إطلاق النار وهو ما رفضته لجنه متخصصة كونت لذلك.
*مالأت الحرب في السودان*
وفق متابعني لما يدور الان أرى أن السودان مقبل على انتصار كبير على المليشيا المتمردة حيث تدور معارك الان كبيره وسط تعتيم كبير من القوات المسلحة وهو امر مقبول بعدم نشر تحركات القوات المسلحة حتى لايستفيد منها التمرد، وأن خطط القوات المسلحة هي دحر التمرد كيف ما يكون ومهما يكلف وان السودان قدم شهداء في هذه المعركة وكذلك جرحى ومفقودين ولهذا علينا جمعيا في السودان تقدير تضحيات القوات المسلحة والوقوف معها لانها صمام امان ضد اطماع الدول في خيرات السودان.



