الأخبار
أخر الأخبار

المنتدي العلمي الاول للمنهج المصاحب للتربية البيئية بكسلا يختتم أعماله ويصدر توصياته

المنتدي العلمي الاول للمنهج المصاحب للتربية البيئية بكسلا يختتم أعماله ويصدر توصياته

كسلا: كرار اوهاج

أكد وزير التربية والتوجيه بولاية كسلا عثمان عمر عثمان ان الحديث عن الوعي البيئي لبس ترفاً وانما ضرورة وطنية واخلاقية وتربوية؛ نحتاجها إذا كنا ننشد تنمية مستدامة.
وقال الوزير خلال مخاطبتة الجلسة الافتتاحية للمنتدى العلمي الاول للمنهج المصاحب للتربية البيئية الذي اقامته منظمة حماية للاصحاح البيئي ان التنمية المستدامة تتكون من ثلاث محاور وهي المحور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وأشار إلى أن الاخير من المحاور التي اهملت كثيرا .
وقال الوزير إن إعداد منهج البيئة ياتي بمشاركة العديد من العلماء من داخل وخارج البلاد وذلك من خلال الاجتماعات الاسفيرية لدراسة وتطوير المنهج
واثني الوزير علي تبني والي كسلا للمشروع وجامعة كسلا التي فتحت ابوابها ودعمت المشروع حتي بري النور
وناشد اجهزة الإعلام المختلفة بأن يكون لهم دور في نشر الثقافة البيئية حتي ينعم المجتمع ببيئة متميزة تساعد في البرامج التنموية
وأوضح عثمان ان البيئة هي المحور الأساسي التي تبني عليها نهضة الأمم خاصة ما نشهده من حراك عالمي في مجال البيئة والانبعاثات الحرارية ومكافحة التصحر وتدوير النفايات وهي الشغل الشاغل للأمم.
من جهته قال عميد كلية التربية بجامعة كسلا رئيس لجنة المنهج المصاحب للتربية البيئية بالولاية البروفيسور حاج حمد تاج السر ان فكرة المنهج نبعت بالاشتراك بين منظمة حماية وكلية التربية ؛وتم تبنيها من الوزارة
وأعلن حاج حمد عن تكوين ثلاث لجان للمنهج المصاحب وهي لجنة إعداد المنهج المصاحب و اللجنة المالية ولجنة الدورات والورش لنشر الثقافة البيئة بالمجتمع وأوضح أن المقترح بدأ بالعمل على المنهج بالمراحل الابتدائية والمتوسطة وأضاف (من خلال نقاش اللجنة تم اضافة التعليم قبل المدرسي والخلوة)
. فيما أكد الأستاذ فخري فركاوي رئيس منظمة حماية للإصحاح البيئي ومقرر لجنة المنهج المصاحب أهمية الشراكات المجتمعية في تعزيز السلوك البيئي.
في غضون ذلك شدد المدير التنفيذي لمحلية كسلا إدريس مداوي/ على أن البيئة تظل ضمن أولويات المحلية، وأن المبادرات البيئية تحظى بدعم مباشر.
وقدّم الدكتور عمر عبد الجليل ورقة علمية حول التحديات البيئية بولاية كسلا، اشتملت على تحليل للمشكلات البيئية وضرورة دمج مفاهيم البيئة في التعليم
واختتم المنتدى أعماله بإصدار عدد من التوصيات، أبرزها التوسّع في نشر الوعي البيئي وتنظيم ورشة متخصصة لوضع منهج بيئي علمي فضلاً عن استحداث أقسام أكاديمية للبيئة بجامعات كسلا ومراعاة التنوع البيئي لمناطق الشرق عند إعداد المنهج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى