الصحة
أخر الأخبار

صحة الخرطوم تجزم بمحاصرة “الكوليرا” بتدخلات محكمة بالتنسيق مع الاتحادية وإسناد من(WHO) واليونسيف والشركاء

أمنت على أتخاذها خارطة

*صحة الخرطوم تجزم بمحاصرة “الكوليرا” بتدخلات محكمة بالتنسيق مع الاتحادية وإسناد من(WHO) واليونسيف والشركاء*

جزم د. فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم بنجاح التدخلات التي اتخذتها وزارته بالتنسيق على المستوى الاتحادي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليو نسيف ومنظمات أخرى لمحاصرة وباء الكوليرا حتى بلوغه نسب صفرية في فترة زمنية محدودة، وذلك خلال مخاطبته اليوم ورشة تقييم التدخلات لمحاصرة الكوليرا بولاية الخرطوم، بحضور نائب مدير الإدارة العامة لطؤاري الاتحادية، ومدراء الادارات بصحة الخرطوم، وممثلي المنظمات العاملة بالولاية، واعلن تقديره لتدخلات الصحة العالمية واليونسيف والمنظمات الأخرى في مكافحة الوباء، وشدد على أهمية ورشة التقييم في هذا التوقيت الذي تشهد فيه الولاية الأمن الذي يأتي متزامناً مع خلوها من الكوليرا، حتى يتم التخطيط لسد الفجوات التي صاحبت التدخلات السابقة، من خلال كافة الجهات ذات الصلة من الحضور بالورشة، وفند اي حديث داعي لتوجس من عمل المنظمات التي تعمل في تقديم الإسناد في جانب الصحة، مستشهداً بتدخلاتها الأخيرة لمكافحة الوباء.
في الوقت الذي أجابت فيه الورشة عبر مدراء الادارات المختصة بالوزارة على تساؤلات صحيفة التقييم الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، على كافة الإجراءات والتدخلات التي اتبعتها لمكافحة الوباء بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة
ومن جانبه أوضح د. الفاضل محمد محمود نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية أن الورشة اتبعت (٧) محاور لتقييم وتتمثل في التنسيق والإدارة، التقصي المرضى والمتابعة، علاج الحالات والتحويل، المياه وصحة البيئة، تعزيز الصحة، التطعيم ضد الكوليرا والأمداد المشتروات، مبيناً أن التقييم يهدف إلى تحديد الأولويات لتدخل، من خلال وضع خطة للفترة القادمة لمحاصرة الوباء، فضلاً عن استعادة النظام الصحي بشكل أقوى لتعامل مع الاوبئة، مثمناً دور منظمة الصحة عبر المكتب الإقليمي بالتنسيق مع زارة الصحة ولاية الخرطوم.
وثبت د. محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطوارئ بأن تدخلات صحة الخرطوم في جانب محاصرة وباء الكوليرا رائدة، داعياً إلى أن اتخاذ هذه الإجراءات خارطة طريق، وأبان أن نسبة التعافي بلغت(٩٨٪) من وباء الكوليرا وسط المصابين البالغ عددهم (٢٣) الف مصاباً في الفترة من(٢٨يوليو ٢٠٢٤-١١ نوفمبر٢٠٢٥)، وعزا ارتفاع نسبة الاصابات والوفيات بأم درمان الكبرى لوصول المصابين من منطقة الصالحة جنوب ام درمان على إثر تطهيرها من قبل المليشيا المتمردة، كاشفاً عن الدور الكبير الذي لعبته العيادات الميدانية بالولاية البالغ عددها(٧٠٦.٥٣٦)عيادة لإنقاذ عدد كبير من المواطنين من الإصابة والوفاة جراء الوباء، بالإضافة لترصد المجتمعي والتطهير المنزلي.
وامتدح د. محمد حسن ممثل منظمة الصحة العالمية التعاون الذي وجدته (WHO) والمنظمات العالمية الأخرى العاملة بالخرطوم من قبل دكتور فتح الرحمن محمد الأمين للقيام بالتدخلات المطلوبة، مشيراً إلى أهمية ورشة التقييم في سد الفجوات اثناء التدخلات الفائتة، ولأجل وضع الخطة التي تتناسب بالأوضاع مستقبلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى