اعتبرت صحة الخرطوم نموذج ممتاز في مكافحة وباء الكوليرا.. *تنسيق محكم بين الصحة الاتحادية والولايات وال(WHO) للاستجابة للكوليرا عبر تنفيذ خطة قصيرة مطلع العام ٢٠٢٦*

اعتبرت صحة الخرطوم نموذج ممتاز في مكافحة وباء الكوليرا..
*تنسيق محكم بين الصحة الاتحادية والولايات وال(WHO) للاستجابة للكوليرا عبر تنفيذ خطة قصيرة مطلع العام ٢٠٢٦*
أقرت منظمة الصحة العالمية(WHO) بأهمية تلبية احتياجات المناطق ذات الهشاشة بولايات السودان في جانب الاستجابة للكوليرا، طبقاً لخطة قصيرة المدى لا تتجاوز ال(٣)أشهر تتم سياقتها خلال أيام من قبل وزارة الصحة الاتحادية ويتم تنفيذها مطلع العام٢٠٢٦، وذلك على إثر الفراغ من عرض المسوحات المتعلقة بتقييم التدخلات التي تمت بعدد(٧) ولايات ممثلة في الخرطوم، القضارف، الجزيرة، النيل الأبيض، النيل الازرق، كسلا وولاية البحر الأحمر، فيما تم التقييم بالولايات ذات الهشاشة الأمنية بولايات شمال كر دفان، شمال دارفور، جنوب كردفان، عبر الاتصال “اولاين”
وناقشت الورشة الخاصة بخطة الاستجابة لوباء الكوليرا التي انعقدت بمدينة أم درمان أمس، وتم حضورها إسفيرياً من قبل دكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادي، ودكتور شبلي صهباني مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان، وممثلي ال(WHO) بمكاتب خارجية، ومسئولين من وزارات الصحة بالولايات التي تمت بها المسوحات، فيما ترأس الورشة المنعقدة حضورياً بأم درمان نائب مدير الإدارة العامة لطوارئ الاتحادية دكتور الفاضل محمد محمود، ودكتورة أدى سولا المسئول المحوري للكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، وحضور مدير الإدارة العامة لطوارئ بولاية الخرطوم دكتور محمد التجاني، ومدراء الادارات ذات الصلة بصحة الخرطوم، ومدراء إدارات الطوارئ والأوبئة بولايات الجزيرة، النيل الازرق، البحر الأحمر، النيل الأبيض وكسلا، وممثل منظمة اليونسيف .
وكشفت الورشة أن المسوحات والتقييم الذي انتظم التدخلات لمحاصرة وباء الكوليرا بالولايات المستهدفة بمتابعة منظمة الصحة العالمية، وقفت على التحديات والتوصيات التي تتطلب التنفيذ، والمتمثلة في تعزيز الصحة ورفع الوعي الصحي للمواطنين، وتحسين خدمات الاصحاح البيئي، على أن تكون مراكز العزل بمعايير محددة وتدريب الكوادر على البروتكولات العلاجية الخاصة بالكوليرا، فضلا عن التنسيق المحكم بين المنظمات والحكومة ممثلة في وزارة الصحة الاتحادية.
وحثت التوصيات المنظمات على دعم حكومة السودان للاستجابة للكوليرا.
وناقشت الورشة من خلال ثلاث مجموعات متخصصة التدخلات الخاصة بالترصد المرضى للكوليرا، مكافحة العدوى ومعالجة الحالات والاصحاح وسلامة المياه ورفع الوعي المجتمعي، وأهم الأولويات التي يتم البدء بها في التنسيق والترصد المرضى والاصحاح البيئي، وأكدت الورشة على البدء بالمناطق المتأثرة بولاية الجزيرة وشمال كردفان، في الوقت الذي يتم فيه اتباع نظام سيطرة للولايات التي تشهد استقراراً وخلو من الوباء.
وأعتبرت الورشة أن ولاية الخرطوم تعتبر نموذج ممتاز في مكافحة وباء الكوليرا عبر التدخلات التي اتخذتها وزارة الصحة ولاية الخرطوم، وشدد المتحدثين بالورشة على أهميتها في هذا التوقيت وتوصياتها بالنسبة لسيطرة على الوباء بالسودان، والمساهمة في تقوية النظام الصحة بالبلاد بصورة عامة.



