
دلالة المصطلح
وقيع الله حمودة شطة
شعب السودان يجدد تفويضه لقواته المسلحة…
تخرج اليوم مسيرة نصرة القوات المسلحة ،
يتداعي لها أهل السودان ، المواطنين الصالحين الشرفاء ، في هذا اليوم السبت الثالث عشر من ديسمبر ٢٠٢٥م الموافق الثاني والعشرين من جمادى الآخر ١٤٤٧ هجرية في مواكب ومسيرات ومهرجانات مليونية داخل السودان وخارجه تتجاوز تصور المكان والزمان ، لترد التحية لقواتنا المسلحة ، الجيش الوطني وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة والاحطياطي المركزي والمقاومة الشعبية والمشتركة والمجاهدون والإعلاميون والصحافيون والدعاة والعلماء وأئمة المساجد والمنابر … هؤلاء كلهم صناع انتصارات معركة الكرامة ، لرد العدوان والغزو الدولي والإقليمي الخارجي ، بتسخير أدواته الداخلية العميلة ومرتزقة يقودها الهالكان ابني دقلو محمد حمدان ( هدفنا ما عندنا هدف) وعبدالرحيم ( طاحونة تاجر العناقريب السابق في سوق نيالا) البحير رد الله غربتها من تدنيس الأوباش والأبواق.
وأدوات مأجورة سياسية يقودها حمدوك ورهطه وكلابه الضالة..
في هذا اليوم … يوم التحية والنصرة للجيش الوطني ، وهي مبادرة وطنية يقدمها بعض من أبناء السودان الشرفاء والشعب السوداني يهب لتبنيها في كل مدينة وقرية وحلة وحي وفريق من أرض السودان .. يهتف الشعب ، جيش واحد .. شعب واحد .. وأمام هذا النداء والهتاف لشعب السودان ذهب آل دقلو ورهطهم وأبواقهم ومليشيا الدعم السريع المتمردة إلى مزبلة التاريخ ، وذهب عبد العزيز الحلو ورفاقه الحرامية قطاع الطرق الإرهابيين هلكة إلى مزبلة التاريخ نسيا منسية..
وذهب قائد صمود وقحت والمرجفين في المدينة ، السكران الحيران ورهطه من الكلاب الضالة عرمان وسلك وجرادل وكلب السفارات وجميع المسهلين والقوادين يذهبون جميعا إلى مزبلة العار والخزي والوضاعة.
في اليوم قواتنا المسلحة ، الجيش الوطني ينتصر ماديا على ساحة معركة الكرامة ، ومعنويا على ساحة الكلمة والإعلام والرأي العام ، وشرف الدفاع والزود عن حياض الوطن والسيادة والقيم السودانية الأصيلة.
الشعب السوداني يخرج اليوم وشبابه النجباء العقلاء ، ليقدم تحية النصرة من الميدان ، لقائد الجيش الوطني البطل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
وإخوته الأبطال الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ، والفريق أول ركن ياسر العطا ، والفريق أول ركن مهندس إبراهيم جابر ،
والفريق مالك عقار إير ، والفريق أول أحمد إبراهيم علي مفضل مهندس الصورة والصوت ، وضابط الإيقاع الوطني ، والفريق أول ركن كبرون والفريق الباهي .. والسيد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس ومن فريقه وزراء عظام ، وزراء الخارجية والصحة والمالية والتخطيط الاقتصادي وتنمية الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والإعلام.
يخرج الشعب السوداني على بكرة أبيه ، إلا مندس عميل ، ومرتزق جبان ، وحكامة وبوق جاهل ، ووضيع سافل ، هو من يتخلف عن موكب الشرف الوطني…
هذا الموكب الوطني اليوم يحمل على أعناقه رجال معركة الكرامة ، الذين صنعوا الانتصار للأجندة الوطنية ومنهم الجنرالات مالك عقار ، مني أركو ، جبريل إبراهيم ، مصطفي تمبور ، عبد الله جنى والأمير كافي طيار ، والمجاهدون المصباح ودكتور ناجي مصطفي هذا الصوت الوطني ينبغي أن يغرد حرا طليقا بلا قيود …
والبرلماني المستقل الوطني الغيور مبارك النور عبدالله بخيت ، ومرشح رئاسة الجمهورية السابق الثائر محمود عبد الجبار …
إن صعود هؤلاء الأبطال إلى جانب قادة الجيش الوطني والأجهزة الأمنية والشرطية والمقاومة الشعبية في مسيرة معركة الكرامة لم يكن نافلة بل كان عملا وطنيا خالصا رد العدوان وفجر طاقات شباب السودان والشعب خلف قواته المسلحة.
اليوم انتصارات القوات المسلحة تشفي صدور قوم مؤمنين في السودان ، وتوحد الشعب من الدبة الي الجنينة ، ومن كسلا الي الفاشر ، ومن كادوقلي إلى نيالا وبورتسودان ومدني ، ومن القضارف إلى النهود وزالنجي والدمازين وسنجة وأبو جبيهة ، ومن الأبيض إلى الدامر ودنقلا والضعين والهلالية وود النورة والخرطوم وبارا.
من هنا وهناك وبينهما تخرج مسيرات المؤازرة والدعم والنصرة والتأييد المطلق للقوات المسلحة والتفويض الشعبي العام الكامل ، ليبقي السودان موحدا قويا عصيا على المؤامرات الدنيئة وتجارة الكلاب المزجاة في حرم السودان.
تخرج مهرجانات شعب السودان ورجال الجيش الوطني والأمن في بلادنا يسطرون أجمل مظاهر البطولة والشرف في معركة الكرامة قيادة وفنا ، وبعثاتنا الدبلوماسية وأبناء السودان المهاجرين وجالياتهم تشرف السودان حضورا ودفاعا في وجه عمالة الكلاب الضالة حمدوك ورهطه.
وهاهي عروش المليشيا العنكبوتية تتهاوى وتنهار وتسقط في كردفان ودارفور ويفر الناس في نيالا من كلاب تأسيس إلى أحضان الجيش الوطني ، وينفجر مواطنو كادوقلي والدلنج في وجه الشائعات المقرضة ، ويعانق المدينتين السلام والأمان بعد مشقة وصمود ، وهجليج وكتيلا تضحكان منتشيتان من إبداع فنون الجيش الوطني ..
إن شعب السودان يطلب من القوات المسلحة ويفوضها على عهد تحقيق السلام العادل والسيادة للبلاد ، فلا هدنة ، ولا تفاوض ، ولا شراكة في المستقبل لمن باع شرف السودان في أسواق النخاسة والعمالة الدولية والإقليمية، وينشد الشعب اليوم دولة العدالة والمؤسسات والقانون ، وإنهاء الحرب علي عقيدة الجيش الوطني ومباديء الأمن القومي.
جيش واحد .. شعب واحد .. سودان واحد .. معا لدعم معركة الكرامة..



