مجلس الصداقة الشعبية يؤكد على دور الدبلوماسية الشعبيه في اسناد معركة الكرامة

مجلس الصداقة الشعبية يؤكد على دور الدبلوماسية الشعبيه في اسناد معركة الكرامة
بورتسودان؛ سعاد أم ارتقاء
نظمت الأمانة العامة لمجلس الصداقة الشعبية مؤتمر صحفي عن الدور المتعاظم للدبلوماسية الشعبية في إسناد معركة الكرامة، باعتبارها إحدى أقوى أدوات التأثير في الرأي العام العالمي وحشد الدعم للقضايا الوطنية العادلة.
حيث اكدت د. سلوى محمد محجوب، الأمين العام لمجلس الصداقه الشعبيه عن دور الدبلوماسية الشعبية في إسناد معركة الكرامة التي نظمها المجلس بالتعاون مع مركز دراسات العلاقات السياسية الدولية برعاية الأمانة العامة لمجلس الوزراء وذلك بدار الشرطة ببورتسودان، أن الدبلوماسية الشعبية لم تكن بديلاً للدبلوماسية الرسمية، وإنما مساراً مكملاً وداعماً لها، يسهم في تعزيز الخطاب الوطني وإيصال رسالة السودان إلى الشعوب والمجتمعات الدولية بوسائل أكثر تأثيراً.
وأشارت إلى الدور الفاعل الذي لعبته الجاليات السودانية بالخارج في دعم معركة الكرامة، مؤكدة أن حضورها المؤثر أسهم في تقوية الخطاب الشعبي وتوسيع دائرة التأييد الدولي للقضية السودانية.
فيما قال مدير مركز دراسات العلوم السياسية الدولية (معالم) د. الرشيد محمد إبراهيم على ضرورة توظيف الدبلوماسية الشعبية في إدارة التفاعل مع تطورات الأوضاع، خاصة ما جرى في الفاشر، داعياً إلى تسخير الإرث الحضاري والثقافي للسودان لخدمة قضاياه الوطنية. وأكد أن مرحلة ما بعد الحرب تتطلب ترميم النسيج الاجتماعي قبل إعادة إعمار البنية التحتية، محذراً من تحديات خطاب الكراهية والوجود الأجنبي.
وأوضح إبراهيم أن الدبلوماسية الشعبية تنشط في لحظات صراع البقاء وتمثل لاعباً مؤثراً في ضبط بوصلة العلاقات الخارجية، لا سيما في ظل ثورة المعلومات، بما تمتلكه من وسائل وآليات قادرة على صناعة الفارق.
وأوصت الندوة بضرورة نشر الوعي بالدبلوماسية الشعبية وقضايا البلاد، وتعزيز التواصل مع الجاليات والشخصيات المؤثرة بالخارج، وتفعيل دور المنظمات والهيئات لدعم القوات المسلحة، إلى جانب الاهتمام بدور المرأة، وتنوير دول الجوار بآثار الحرب، وإبراز رسالة السودان الدينية والثقافية عبر الدبلوماسية الشعبية



