مقالات الرأي
أخر الأخبار

محمد سيد احمد (الجاكومي )شخصية وطنية تستحق الذكر ( 1-10)

بسم الله الرحمن الرحيم
محمد سيد احمد (الجاكومي )شخصية وطنية تستحق الذكر ( 1-10)

الاخ محمد سيد احمد الشهير (الجاكومي ) شخصية سودانية صنعت تاريخ وطني ينبغي ان يعلمه الناس الآن وأن يكتب تاريخ حقيقي للأجيال القادمة ..مابين النشأة في بيئة خلفاء للطريقة الختمية وعصارة نضال الاتحادين كانت تشكيل الشخصية التي نراها الآن ..تخرج من جامعة ام درمان الإسلامية نال البكالوريس حين كان التعليم يعتمد علي جهد الطالب ولا جامعات بالمال ولا توزيع حصص للولايات نال درجة الماجستير ودراسات عليا اخري قيد البحث..ومثل كل القيادين واصحاب الطموح كان الجمع بين العمل الخاص حتي يودي واجبه نحو نفسه وأسرته ومستقبله ولم يغلق الباب علي ذلك ارتاد العمل العام إتحادي سياسيي أمن بمبدا ( حرية الفرد -ديمقراطية التنظيم -حكم الموسسة ) اصبح الرياضي صفوة اختار المريخ محبة وكيان..فبدا بنادي المريخ الحصاحيصا رئيسا من عام الفين وسبعة حتي عام الفين وستة عشر وفيها حقق المريخ بطولات ونجاحات في عهده جعلت أهل الحصاحيصا يكلفونه برئاسة الاتحادي المحلي لمدة ستة أعوام حتي عام الفين وستة عشر وكذلك كان عضو الاتحاد العام في قوته وعهد الدكتور شداد فترة طويلة حتي تولي رئاسة الاتحاد العام عام الفين وسبعة عشر وقاد النشاط الموسم الرياضي للاستقرار والعمل المنظم وسيرة رياضية عاملة حتي الان مساعد للرئيس .. يتمتع الشقيق محمد سيد احمد بصفات خاصة لتكون القيادة والرأي الصريح عنده وفي جانب السياسة هو أول من كتب بيان الاتحادي الديمقراطي معارض للإنقاذ عام انقلابها واستلامها السلطة ..لم يخشي الاعتقال ولا التصفية ولا المحاربة في الرزق فهو لايعرف أنصاف الحلول ان كان معك فهو كذلك وانعدمت لديه مقومات النفاق..ولو حسب فترات اعتقاله لوجدنا انه يمكن ان يكتب في موسوعة جينس..سيرة تستحق الاطلاع والمتابعة سوف نفصلها كاملة دون نقصان سوف نكتب عن ( الجاكومي) وقيادة مجموعة الدكتور شداد فهو العقل المخطط لتحالفات الاتحادات الرياضية وعلاقات يمكن كانت لو أستعين بها لما حدث انفصال فهو كسب ثقة اتحادات الجنوب وكان ممثلهم (سيسلو جويا ) و(رودلف أندريا ) وغيرهم هو من يقوم بواجبهم ويعلم عن خصوصيات الاندية في اقليم الجنوب وقتها اكثر منهم وهو العقل المدبر ورئيس التحالف الحقيقي الذي لم يسقط في اي انتخابات رياضية واما السياسي فهي سلسلة انتصارات ومعارك سوف نفصلها نبدا من عمله في الحزب الاتحادي ورئاسة كيان الشمال ومرحلة معارضة الإنقاذ والسجون وهو السياسي الوحيد رفض الخروج من المعتقل حين سقطت الإنقاذ إلا بعد خروج الجميع انتظرونا وتابعونا حتي تعلموا لماذ يجد الاحترام الخاص من الذين عرفوه وما يقدمه الآن للوطن يستحق ان يعلمه الجميع
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى