
إبر الحروف – عابد سيداحمد
عن هؤلاء نحكى!!
* يحمد لوالي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة ركوزه وصموده الطويل واليا للخرطوم قبل الحرب، وخلالها، وبعدها.. ونقر ونعترف أنه فعل كل ما بوسعه، وان ارتفاع بعض الاصوات مؤخرا مطالبين بالمجئ بوالي من العسكريين في التشكيل المرتقب و في ظل عودة الحكومة الاتحادية وإحداث شغب الامس ان تَمت الاستجابة لها لضرورات المرحلة فإن أحمد يستحق التكريَم ومن حقه علينا أن نريحه بنقله سفيرًا بالخارج تقديرًا لما قدمه من جهد وتضحيات كثيرة وكبيرة
* لا خلاف حول وطنية الأستاذ خالد الأعيسر، التي جعلتنا قبل الوزارة نطلق عليه لقب السوخوى و الذي نعرف قوة شخصيته وحرصه على تقديم الكثير لوطنه ، داخل الوزارة وخارجها،، والذي اصطدم في تجربته الوزارية بملوك المتاريس الذين نجحوا في إحباطه و الحد من طموحاته ونزع سلطاته بدلا من اعانته والذى ان ابعد سيفعلون ذلك َمع اى وزير قوي سيأتى متحمسا للعطاء في بلد أفضل مانجيده فيه الحفر والنجر
* عادل الخطيب، المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى، وأحمد المصطفى، المدير التنفيذي لمحلية كرري ، من المديرين التنفيذيين الذين يستحقون أن نرفع لهما القبعات تحية وتقديرًا لما قدماه من تجربة في ظروف صعبة في ولايتين عاشتا الحرب وتداعياتها فتركا برغم كل الظروف أثراً ملموساً في حياة الناس بانجازاتهم على عكس الاخرين في محليات الولايات المستقرة التي زرتها، والذين لا يشعر الناس بأي اثر لهم على حياتهم
* الإعلامي المعروف الأستاذ زهير بانقا افتقدناه في الشاشات البلورية ولم يستفد َمن وجوده في بورتسودان تلفزيون السودان . إلا أنه ، من َمن لا يعرفون الغياب، فشكّل الحضور عبر مبادراته من خلال منظّمته الثقافية ومنصته الإعلامية . فرأيناه يبدع خلال ليلة الاحتفاء بتحرير الجزيرة اياَمها، وفي مناسبات أخرى كثيرة ، ونظّم قبل أيام عبر منصته ((المواطن)) احتفالًا بذكرى الاستقلال من داخل البرلمان وظلت كل أنشطته تتميز بالجمع بين التنظيم الجميل والرؤية العميقة والحضور الكثيف .
* نبارك للشاعر الكبير عبد الوهاب هلاوي ديوانه الجديد، الذي يؤكد استمرار عطائه، رغم الظروف التي دفعت الكثير من المبدعين للانكفاء و الصمت .
* الأستاذة عائشة الماجدي حضورها لا يُختلف حوله من يتفقون معها أو يختلفون ، والذين لا يملكون إلا أن يقرأون لها ويتابعونها..وهي من مزاياها وقد بدأت مسيرتها التلفزيونية معي في قناة الخرطوم ، حين كانت طالبة بالجامعة ، أن طموحها الكبير جعلها تدخل المجال الإعلامي قبل تخرجها ، ثم جاء اصرارها بعد تخرجها على تشكيل حضورها في المجالين المرئي والمقروء الذي دعمها فيه الصحفي الكبير الهندي عزالدين وما يعجبني فيها أنها لا تلتفت لمن يختلف معها ولا تنكسر لمن يردمونها
* لا أدرى إلى َََمتى يستمر والي الجزيرة النشط والمجتهد الطاهر ابراهيم فى شيل شيلة عدد من الوزراء في حكومته الذين أكدت التجربه انهم بلا عطاء وبلا حضور وبلا اثر؟



