مبادرة سودانيه لانهاء تمرد مليشيا الدعم السريع لمدعومة إماراتيأ.. هل يكتب لها النجاح

مبادرة سودانيه لانهاء تمرد مليشيا الدعم السريع المتمردة المدعومة إماراتي.. هل يكتب لها النجاح
عماد دنيا
بالأمس طرح السودان على لسان رئيس مجلس الوزراء الانتقالي دكتور كامل إدريس مبادرة سودانية خالصه أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسه احاطة وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمن حيث تبايينت الاراء الا انها اجتمعت على ضرورة وقف إطلاق النار وانهاء حالة الحرب التي شارفت على نهايه عامها الثالث.
*أهم بنود مبادرة السلام والتفاوض*
* التزام السودان تجاه التعافي والمصالحة ليس مجرد شعارات
* الخروج من الحرب
* شكر ولي العهد السعودي لمبادرته تجاه تحقيق السلام
* الإشادة بالأطراف المنخرطة في جهود السلام.
* دمج أفراد المليشيا المتمردة الذين لم يرتكبو جرائم في القوات المسلحة والمجتمع
* تجميع المليشيا في معسكرات متفق عليها وتسليم اسلحتها
* عقد مؤتمرات تنهيدية لتهيئة الرأي العام لحوار جامع
*
عقد ملتقى عام سوداني خالي لمستقبل أفضل للسودان
أجراء انتخابات حره نزيهه بعد نهايه الفترة الانتقاليه وتحقيق التحول الديمقراطي.
*موقف روسيا في محلي الأمن*
كان االافت في مجلس الأمن موقف روسيا التي طالبت بعدم فرض حلول خارجية دون موافقه الرأي السوداني لانه من شأنه تعميق الأزمة وعدم حلها.
*اراء سودانيه*
منذ امس ابدي عدد من السودانيين عن أموالهم في وقف الحرب الا ان عدد كبير من قابلتهم ربطو الأمر بأن الحرب يجب أن تسمتر مع استمرار التفاوض لان المليشيا المتمردة لديها داعمين اساسين اذا لم يلتزمو بدعمها بالامدادات والمرتزقة سوف لن تقيف الحرب بل ستتدهوز بشكل كبير.
اعتقد ان المبادرة يمكن تكون اساس لمرحله جديدة افضل اذا كانت هناك إرادة قويه لدى الأطراف خاصة داعمي المليشيا المتمردة حيث أن السودان يتعرض لمؤامره كبيرة من عدة دول على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة التي توفر كل شي المليشا طمعا في خيران السودان الوفيره.
مالات وردود اقليمة تجاه مبادرة السلام والتفاوض السودانية
حتى الآن لم تصدر اي ردود من دول الإقليم الا ان الرأي العام يعتقد ان زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الي كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربيه هو الذي اني بهذه المبادره حيث يعتقد اغلب الشارع السوداني ان الحرب في السودان امتدت بالفعل الي جنوب السودان عبر احتلال المليشيا لبعض حقول نفط جنوب السودان كما امتدت الي دولة تشاد حيث التفلت الأمني المستمر كما بدأت تدب بعض النفلتات في دولة إثيوبيا ويمكن أن تنتقل الي مصر وغيرها من الدول وهي تمثل تحدي كبير للإقليم.
ختامًا نأمل مره اخرى وجود دور محوري للجمهورية الإسلامية في إيران حيث العلاقات بين البلدين حاليا في أفضل حالاتها حيث وجود سفير يمثل قمة العلاقات المميزه، كما نتمنى من سفير جمهورية إيران في السرودان حسين راده خلق أنشطة عمليه في أرض الواقع من خلال برامج مثل الدول الأخرى كتركيا والسعودية وغيرها حتى يكون الشعب السوداني على درايه بمجهودات الأشقاء في إيران تجاه المواطنين نتيجة تمرد مليشيا الدعم السريع التي هجرت ونرحت وقتلت وارتكبت كل الجرائم تجاه الشعب السوداني.



