بسم الله الرحمن الرحيم
*هيئة الجوازات والسجل المدني تكمل النجاح شكرا الفريق شرطة عثمان دينكاوي*
الدولة السودانية صمدت بجهد بنيها واصرار منهم ان لاتسقط مهم كانت المصائب او المحن رجال يسدون عين الشمس تسلم البطن التي انجبت هولاء العظام،حين كان الغدر تمايزت الصفوف من اختار صف الخيانة لامكان لهم بيننا نبغض سيرتهم ولا نتشرف ان نذكرهم ،ومن قدم للوطن نرفع لهم القبعات تحية واحترام واجبنا ان نوثق لهم حتي يعلم الجميع ان سلسلة الفرسان باقية فينا نسل طيب غير مقطوع ..نريد حين تتعاقب الاجيال تجد التاريخ السوداني موثق بلا تزوير ..الفريق شرطة عثمان دينكاوي رئيس هيئة السجل المدني والجوازات أحد الأبطال السودانيين الذين تحملوا المسؤولية وثبتوا في وجه المدفع مدافعين عن الوطن حتي كانوا جيلاً اطلقنا عليه جيل الثبات الذي واجه الغدر وابطل سمه وافشل كل خططه وقد سجلوا ذلك في بطولات الخالدين وحين تتعاقب الاجيال يخلد اسم هولاء ليس باطلاق اسم منشأة فقط ولكن معرفة ماقاموا به وقدموا للامة السودانية ..حين كانت حتميا ان تتوقف الحياة في السودان وإشاعة الفوضي كان سعادة الفريق شرطة عثمان دينكاوي ارتدي لبس خمسة ودرع الحديد متوجه الي شرق السودان العاصمة الإدارية الجديدة لم تكن هنالك جهة تمنح امر تحرك او تنقلات ( غياب المدير العام والوزير ) وصدمة آخرون من الاحداث..مع اول طلقة كان خطط التمرد إتلاف السجل المدني ومصانع طباعة الاوراق الثبوتية وتدمير الداتا الامنية التي تنظم حياة المواطن وتنظم العمل بدخول وخروج السودانين والأجانب ..وحين افتتح عمل الميناء والجوازات ( الحدود ) كما يسميها اهل الخارج وتاكد تدمير المخزون الامني المعلوماتي ارادت مخابرات الخارج الولوج من هذه الثغرة ..لم يكن يعلموا ان رجال الشرطة كانوا قدر الحدث مجموعات ضحت بأنفسها منهم شهداء رحمهم واخرون جرحي وبعضهم مفقودون حتي الان ولكن أكملت المهمة بنجاح فكان تحرير الداتا كما هي ورجعت ليعمل بها في جهاز لابتوب ( طواري ) يحمل في المطار احبط دخول اجهزة استخبارات عالمية مندسة باسم منظمات وسد اعلي ثغرة يمكن يوخذ بها الوطن ..وتواصل الجهد ح الشبكة وتجهيز معينات الطباعة والمقرات حتي كان الإعجاز الان هيئة السجل المدني والجوازات أكملت النقص ووفرت مصانع طبع الجوازات في الولايات حيث ماكان المواطن يجد الخدمة أمامه متوفرة وخلال اليوم الواحد تكمل الاجراء .. شكرا الفريق شرطة دينكاوي رجل المستحيل واصبح الحلم واقع في مدينة الخرطوم العائدة عدد اثنين مصنع جوازات جديدة وبقية ماكينات الأوراق الثبوتية الاخري وشبكة إنترنت حديثة ليس هنالك حديث لإعطابها والعاصمة الإدارية بورسودان مصنعين كاملين يوديان مهام المواطن وسفارات السودان بالخارج خدمة تصل اليك حيث ماكنت ومدني اجراءت خلال سويعات مصنع يغطي الاقليم الأوسط في سرعة البصر ..وعطبرة الحديد والنار ولايات الشمالية ونهر النيل حيث كنت يكتمل الاجراء واما عروس الرمال هيية الجوازات والسجل المدني عمل علي مدار اليوم تكملة لاجراء النازحين والمناطق المجاورة ..شكرا شرطة السودان وهيئة الجوازات والسجل المدني لما تقومون به من جهد ومثل هولاء الاكارم يستحقون اعلي الأوسمة لما يقومون به
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
