الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة تؤكد الاستعداد للقضاء على سرطان التمرد..
قال أنور الصديق المشرف العام للهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة، إن الهيئة تحارب داخل وخارج البلاد حتى تقضي على سرطان التمرد، وأضاف في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم الاثنين، نحن نقاتل في “17” دولة وهي معركة مصيرية من أجل حماية البلاد، وأكد دعمهم للمقاومة الشعبية والاستنفار.
ومن جهته ادان هشام التيجاني نائب المشرف العام بالهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة مجزرة ود النورة وتوعد الدعم السريع بالعقاب على فعلته الشنيعة، وقال :”حقنا ما بنخليهو والقوات المسلحة ترد الضربات في مناطق المليشيا” ، وأضاف: أن الحرب لما بدات كنا مغلوبين “6-0″، ولكن حاليا القوات المسلحة متقدمة وأخذت زمام المبادرة، مشيرا إلى أن الهيئة دفعت بمقاتلين في صفوف القوات المسلحة.
ولفت التيحاني إلى ان الهيئة لا تكتفي بالعمل العسكري وتعمل في القطاعات الاعلامية والاجتماعية، والبيئة كما قدمت مبادرات متنوعة أهمها علاج المصابين الجرحى ورعاية أسر الشهداء َ، لافتا إلى العمل في إعداد أوبريت غنائي ضخم يجسد ملحمة تضحية الحرس الرئاسي ببيت الضيافة، فضلا عن مقترح للدولة لتمليك بيوت ومقار الدعم السريع لأسر الشهداء، ونوه إلى أن الهيئة تستعد لما بعد الحرب، كما قدمت خدمات اجتماعية كبيرة، والتعاون مع شبكة المنظمات السودانية، لتقديم الخدمات الممكنة.
وبدوره قال مشرف الدائرة الطبية موسى الهزيل، إن الهيئة وفرت “120” طن من الادوية والمستهلكات الطبية للقوات المسلحة السودانية، وهي أدوية تبرع بها السودانيين بالمهجر، بقيمة مليون ونصف دولار، وأضاف أن الهيئة لديها 54 كادر صحي بوادي سيدنا وشندي وغيرها، كما فقدنا احد الكوادر جراء قصف المتمردين لا مدرمان بالدانات وإصابة إثنيين آخرين، وعملت الهيئة على تأهيل وصيانة مستشفى خاص با مدرمان به عشرين غرفة، وغرفتي عمليات، وتابع : تستعد الهيئة للتعاون مع شركتي طبيتين لانشاء وحدات طبية متنقلة لتقديم الخدمات للمصابين والجرحى بمناطق العمليات، وبرعاية من نائب رئيس مجلس السيادة، وأكد أن خدمات الهيئة استفادت منها سبعة ولايات، ويحري الترتيب لتوفير معينات طبية لمستشفيات سنار والجزيرة وحملات للتبرع بالدم.
إلى ذلك أكد محمد الصادق علي، رئيس الهيئة بمحلية كرري أن الهيئة قدمت مستنفرين في الخطوط الأمامية بأم درمان وافتتحت مستشفى تم قصفه ومن المتوقع افتتاحه قريبا بكادر طبي متميز.
