مقالات الرأي

*نحويّات المساء* *الخزي والعار لمن لم يعجبه تحرير الخرطوم* محمد النحوي الشريف

*نحويّات المساء*

*الخزي والعار لمن لم يعجبه تحرير الخرطوم*

محمد النحوي الشريف

تمكن جيشنا “المُر” من تحرير العاصمة الخرطوم وتطهيرها من دنس مليشيا آل دقلو المتمردة الإرهابية، وهو إنجاز تاريخي باذخ، وبعد تضحيات جسيمة من جنودنا البواسل، عادت الخرطوم إلى أحضان الوطن بعزة وكرامة وكبرياء.

لقد كانت الخرطوم يتلبسها جن شيطان العرب وأوباش عرب الشتات، ولكن بفضل تضحيات الجيش وبسالته القويّة، عادت الخرطوم إلينا. نتقدم بالتحية والتقدير لكل جندي شارك في هذه العملية التاريخية، ولكل من ساند الجيش ووقف بجانبه في هذه المعركة الشرسة. إن جهودهم الجبارة لن تُنسى، وسيظلون دائما في قلوب كل سوداني وطني شريف.

ومع أننا نحتفل بالنصر، إلّا أنّ لا بدّ لنا من أن نستفيق ونرىٰ حقيقة أنْ هناك من لم يعجبه هذا الاِنتصار الكبير. وإنْ لم ينطق بولائه الدنيء للمليشيا الإرهابية، يؤكد لنا بصمته أنه يتبع لها وأنه ضدّ جيشنا والوطن، وهٰؤلاء يحملوا العار والخزي إلى الأبد. فأيّ شيء ياهٰؤلاء أقبح من غدر يسوق إلى الخيانة الوطنية، وأي عار أفضح من نقض العهد إذا عدت مساوئ الأخلاق؟!

تحيّة عظيمة لكل من ساند ووقف بجانب الجيش والوطن في هذه المحنة، بلا شك أن دعمهم ووقوفهم القوي منارة تضيء طريق النصر. والآن، وبعد تحرير الخرطوم، يجب على الجميع أن يعودوا إلى هذه الأرض الطاهرة بكل فخر واعتزاز، فهي الآن حرة وأبية.

إنه نصر لا ينسى وتحرير تاريخي لا يمحى، ولن ينال العدو والمتمردون ونظام أبوظبي من الشعب السوداني، الذي يعرف قيم الوطنية والشرف والشجاعة. الحمد لله على النصر، الحمد لله على النصر، الحمد لله على النصر، وحياة طيبة للخرطوم الحرة وللوطن الحبيب أجمع.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى