دولة الإمارات العربية….. خرق ميثاق فينا للنشاط الدبلوماسي كتب محمد عثمان الرضى

دولة الإمارات العربية….. خرق ميثاق فينا للنشاط الدبلوماسي
كتب محمدعثمان الرضى
تابعت بكل قلق وأسي تطورات أوضاع الدبلوماسين السودانين بدولة الإمارات العربية المتحدة وطريقة معاملتهم الغير لائقه من قبل حكومة أبوظبي.
هنالك أعراف ومواثيق دوليه متعارف عليها يتم من خلالها حماية الدبلوماسين مابين الدول وإحترامهم وإنزالهم منازلهم.
وإن بدر من أي دبلوماسي أي خطأ أوإرتكاب جريمه أومخالفه أيا كان نوعها هنالك إجراءات روتينيه يتم إتخاذها أعلاها طرده من الدوله المعنيه ومنحه 72ساعه لمغادرة البلد المستضيف.
طرد دبلوماسي لايعني باأي حال من الأحوال قطع العلاقات مابين البلدين هنالك سوابق بطرد سفراء ولكن تظل البعثات الدبلوماسيه متواجده في البلد المستضيف.
من حق السودان ان يقطع علاقاته مع أي دوله من الدول إذا ثبت باأنها تمارس أعمال عدائيه ضده ومن حقه أيضا أن يسحب بعثته الدبلوماسيه.
الإستفزازات التي تعرض لها الدبلوماسين السودانين من قبل حكومة أبوظبي أمر مرفوض جملة وتفصيلا وفرضا ونفلا وشكلا وموضوعا.
أن يتعرض الدبلوماسين السودانين بدولة الإمارات العربية المتحدة الي تفتيش دقيق لاأمتعتهم وهواتفهم النقاله وحواسبهم الآليه حتى تسبب ذلك لعدم سفرهم في الوقت المحدد وغادرت طائراتهم مماإضطروا الي شراء تزاكر جديده.
ماكنت أصدق ذلك إلا بعدالإطلاع على بيان وزارة الخارجيه السودانيه والتي ذكرت من خلالها التفاصيل الدقيقه لماجري لأفراد البعثه الدبلوماسيه في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يتزامن هذا التصرف من قبل حكومة أبوظبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يختتم زيارته لبعض دول الشرق الأوسط وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة و يتزامن ذاك الحدث مع خطاب مبعوث السودان لقمة جامعة الدول العربيه المنعقده الآن باالعاصمه العراقيه بغداد بقيادة عضو مجلس السياده الفريق بحري إبراهيم جابر.
أثبتت حكومة أبوظبي باأنها لاترعي المواثيق والعهود ولاتحترم سيادة الدول وصارت (خميرة عكننه) ومخلب من مخالب الشر لايسلم منها أحد.