مقالات الرأي

إشراقات انتصارجعفر مابين اليقظة والنهضة

إشراقات

انتصارجعفر

مابين اليقظة والنهضة

أسعدنا كثيرًا خبر إلغاء القبض على أجانب( تشاديين) في طريقهم للقتال في صفوف الدعم السريع بمنطقة شرق النيل في ولاية الخرطوم من قبل استخبارات الفرقة 19 مشاة بمروي والتي نرفع لهم القبعة احترامًا واجلالًا لهذا المجهود المقدّر، وعلىٰ اليقظة والانتباهة، هم الحصن الأمين والبوابة العملاقة التي لا يمر من خلالها إلّا الوطنيين الشرفاء الحادبين علىٰ مصلحة الوطن والمواطن الذين يضعون الوطن في حدقات العيون خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به بلادنا
الحبيبة التي تعاني ويلات الحرب والدمار الشامل بل مسح هواية أمة بأكملها بسبب الخونة والعملاء في الداخل والخارج.

تسجل يوميًا قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف قواتها وإداراتها انتصارات مبهرة تعجب المواطنين وتسر بالهم المشغول بنصرتهم وتأييدهم والالتفاف حولهم (كاِلتفاف الأسورة في المعصم) لأنهم منهم واليهم. وفي خطوة وطنية خالصة تبرع أحد أعيان قرية المسيكتاب في محلية شندي بولاية نهر النيل بكشف زواجه لصالح دعم القوات المسلحة.

لله الحمد والشكر والجيش السوداني الباسل ومن خلفه قوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني وهئية العمليات التابعة له والحركات المسلحة والمجاهدين والمستنفريين والمقاومة الشعبية العريضة والاسناد الشعبي الواسع الانتشار يحقق الانتصار تلو الانتصار في كل المحاور القتالية. حيث حررت قوات الهجانة جبل كردفان ومنطقة ابوالغر و هلاك قائد قطاع شمال كردفان المقدم خلا خالد عبدالمنعم شيريا قائد منطقة الرهد أحمد الكويتي و فرض سيطرتها علي كل المحاور القتالية حول مدينة الأبيض.

وفي صعيد آخر نجد انصهار كل القبائل والإدارات الأهلية والوطنية والزعماء والعمد والحكامات في بوتقة وطنية بكل سحناتهم وطوائفهم الدينية مكونيين نسيج وطني يقف سدًا منيعًا لجرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع المجرمة.

وبذلك أصبح الشارع يكسوه (الكاكي الأخضر) وفرض اللون الأخضر سيطرته على الآخر وهو (يقدل) مسكتنا (الغشامة ونازل في العوازل كي) كما تقول رائعة الفنان وردي رحمه الله (سواة العاصفة) لشاعر محمد علي أبو قطاطي ولأنه لون الحياة والكل حلف وقسم أن يملأها عزة وكرامة ويسعى إلى تحقيقها في مواقع العمل لرفع الإنتاج والإنتاجية.

والشاهد الآن السعي الحثيث لدولة نحو التقدم بخطوات ثابته في كافة مناحي الحياة ومعاش الناس فكان قرار فتح المدارس في معظم ولايات البلاد الآمنة بعد توفيق أوضاع النازحين الذين يسكنون في المدراس ومعالجة قضية رواتب المعلمين لضمان استمرارية الدراسة فضلًا عن توجهات لحل مشاكل المياه في ولايات البحر الأحمر و القضارف وكسلا بصفة خاصة بجانب ترتيبات بدأت للاستفادة من قاعدة كنانه الحربية بولاية النيل الأبيض وتحويلها إلى مطار دولي من قبل هئية الطيران المدني. وولاية غرب كردفان تستعد ايضا لزراعة تسعة ملايين فدان بمحاصيل مختلفة غذائية ونقدية وهذا قليل من كثير فالبشريات قادمة بحياة كريمة خاصة بعد إنهاء الحرب وهلاك مليشيات الدعم السريع وكل الخونه.

إشراقة أخرىٰ..

إفادة سفير السودان برواندا في التفكير الجاد لعمل مصنع سكر كنانه السوداني في رواندا كاستثمار سوداني يساهم برفد الاقتصاد الوطني وضخ الدم في شرايينه.

ونصرٌ من الله وفتحٌ قريب

entsarjfar333@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى