الصحفمقالات الرأي
أخر الأخبار

✍🏻شوكة في خاصرة الكلمة،،،،، انتصار وراق التنوير في عصر التغيير،،،

✍🏻شوكة في خاصرة الكلمة،،،،،
انتصار وراق

التنوير في عصر التغيير،،،

منذ امد بعيد ونحن نطرق على مشكلة تجاهل الاعلام والاعلامييين وعدم اعطاءهم مكانتهم والاصغاء لمطالبهم والركون لحاجاتهم ، والحقيقة عدم تقييم الاعلام هذا امر ليس وليد اللحظة لكن منذ امد كما ذكرت، لايجد الاعلامي مكانته بل ويتعامل معه بحذر ،من باب انه ينقب عن الحقائق ويكشف المسكوت عنه،فلذلك يتجنب المسؤولون الاقتراب منهم او المكاشفة معهم رغم ان الصحافة والاعلام سلاح ذو حدين فبعض المسؤولين يعتمدون على الاعلام في تلميعهم وعكس انجازاتهم التي قد تكون ضربا من الخيال او ربما حقائق ترتدي ثوب المبالغة والغلو .وسواء كان هذا او ذاك فيبقى الاعلام هو الآداة المحركة للمجتمع والجهة التي يستقي منها معلوماته ، من قبل ان تستحدث الوسائل الناقلة للاخبار بدءا بالوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة ووصولا بمواقع التواصل او مايسمى (بالسوشال ميديا) فأصبح مرجعية وموثوقية في تناقل الاخبار والاحداث .ماقصدت ان اشير له هنا ، اجتماع السيد والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور بالإعلاميين بغرض تنويرهم ببعض ملفات الخدمة .كالاستثمار والمياه والكهرباء .وهي تعتبر بادرة طيبة منه وتصب في صالح اهتمامه بالاعلام والاعلاميين وتقديره لدورهم في احداث التغيير والمشاركة في نهضة الدولة بالترويج لهذه المشاريع داخل وخارج الولاية فهم سفراء في البلاد التي اجبرتهم ظروف الحرب للاقامة بها وهذا ان دل يدل على وعيه المتقدم ،والحق يقال الرجل لم يؤل جهدا منذ توليه منصبه فهو يسعى جاهدا للبحث عن حلول لكل مشاكل الولاية ،ويكفي انه حافظ على استقرار وأمن الولاية فهو يستحق ان تفخر به الولاية. وهو يعلم انه ليس من صالح الحكومات تجاهل الإعلام وتحجيم مكانته وقدراته التي قد تحدث فارق في طريق تقدمها ،ونعلم أن الاعلام في الدول المتقدمة يساهم بشكل كبير في تغيير انظمة الدولة ومادام الهم وطن سنبقى نشد من اذرك ونساندك، ولو نفذت المشاريع التي طرحت في المؤتمر فهي حتما نقلة كبيرة للولاية وللسودان عموما و ستدفع بعجلة الاقتصاد وتنعشه وستبقى عين الإعلام راصدة لكل تغيير يصب في صالح الوطن والمواطن وشاهد على العصر لما طرح في اضابير تلك القاعة. والله من وراء القصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى