مقالات الرأي
أخر الأخبار

بريق أمل ولكن!!! المعركة التي بين أخلاق الرجال واشباه الرجال( حتماً سينتصر الجيش) 🖋 كتبت: مني الإحيمر

بريق أمل ولكن!!!
المعركة التي بين أخلاق الرجال واشباه الرجال( حتماً سينتصر الجيش)

🖋 كتبت: مني الإحيمر

ان الذين يمتطون جواد الأحلام وينطلقون في فضاءاتهم الدنيئة، ظناً بأنهم سيحققون أحلامهم عبر شرزمة من الدنيئين  وأصحاب الدناءة والدموويين قوات الدعم السريع المتمردة لا شك انهم واهمون وان كانت الإحلام على بعد خطوة منهم فلن يتحقق شي سوا سراب بقيعه يتهافتون اليه دون المراد سوا اللهث والعطش وسرعان ما تنقشع الصورة ولكن…!!!!

عندما يكون اخلاق  الرجال حماية الأرض والعرض، واشباه الرجال اخلاقهم اغتصاب النساء وقتل الابرياء حتماً سينتصر الجيش ، لان ما بني على باطل فهو باطل الي ان تقوم الساعة، وشتان ما بين عقل ينظر في الافق عنان السماء قلبه ينبض بالحرية، وينظر خجلا الي تراب الأرض وعداً  وحباً الوطنية، وما بين عينان يشتعلان لهباً وحقداً وقلباً سواده أحلك من الليل، ضد الوطن والمواطن وارضه وموارده وعندما يكون ذاك ابن الوطن ينكسر قلبك وينفطر قلبك حزناً ولكن…!!!

ان اخلاق الرجال إذا تكلموا عطرو المكان ادباً وعبادة وتواضع وخشوع للخالق، لان سيرتهم وسريرتهم الأخلاق والشهامة وتنبع منهم نور الكرامة، تربو على احترام الصغير وتوقير الكبير ومساعدة الغير واكرامهم بعمل الخير، وخطواتهم نخوة تفزع الثكلى من النساء و تقف خلف الرجال إذا تقطعت بهم السبل وتسترهم وتسترد حقوقهم اذا تعرضو للزل والإهانة من أشباه رجال ولدتهم امهات ولكن..!!!

ان الحرب الدائرة الان أصبحت حرب مواطن وشياطين الانس لا دين لهم ولا أخلاق وأصبحت حرب اخلاق ولاحت في الافق صوت الكرامة لاسترداد الوطن وعودة هيبته وكرامة الإنسان نفسه، الذي زُل ومُورست عليه ابشع انواع الانتهاكات من ابشع خلق الله صوراً وعملاً وافعالاً واخلاقاً وسمعتاً، ان الحرب أصبحت حرب اغتصاب وترويع حرب نهب وتجويع، أصبحت حرب زُل وازلال و لايُزل كرام الرجال والابطال ولكن….!!!

حتماً سينتصر الجيش السوداني وان دس السم في هوائه، سينتصر على اللذين لا يعرفون قدر الرجال وثبات الابطال، سينتصر وسيعلن إنتصاره لدماء الشهداء الذين كانو شموخاً وصموداً انتصاراً للحق على الباطل، سيرفع الجنود اعلامه خفاقه وستعلو هتفاته داويه واصواتاً عاليه احقاقاً للحق وجبراً للحرائر اللائي لوثت اجسادهن ودنست كرامتهن التي كان يجب أن تُصان ولكن….!!!

الاثنين الموافق: ٢٠/ ٥/ ٢٠٢٤م
                                                                              Email:
                                        monanon2@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى