سلاما لك بين الاحياء عند ربهم ياكشكش ليلى زيادة

سلاما لك بين الاحياء عند ربهم ياكشكش
ليلى زيادة
قصة هذا الشهيد البطل اوكلت اليه أخطر المهام وهى ضرب حشود المتمردين،
التي احتلت مقر لواء الاقتحام الجوي بطائرته الهجومية من طراز ابابيل وقد كان اهلأ للمهمة وأكثر لانه اقتحم المكان بطائرته وأمطر جحافل الجنجويد بصواريخه التي، اشعلت الارض من تحتهم حممأ، انها غضبة الاسود التى كانت كفيلة بتحرير الموقع ورد اعتبار الفرسان، لكن الشهيد واصل قتاله البطولى حتى انتهى به الأمر إلى سقوط طائرته في شمبات في ٥/١٠ /٢٠٢٣
في ذكرى استشهاد احد أبطال القوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة
النسر البطل النقيب طاير عمر صابر محمد احمد كشكش
بالعودة قليلأ إلى الوراء وبالتحديد في مثل هذا اليوم من العام الفائت ومن منا ينسى تلك الايام.
في هذاء التاريخ العصيب من مسيرة امتنا الظافرة، كان هنالك رجال واي رجال!
إنهم الفدائيون من قوات شعبنا الباسلة ،أبطال خاضوا اللهيب واحرقوا جحافل الشر والعنجهية، نسور حلقت لتمطر العدو نار غضب مكبوت لامه باءثرها، وترغم أشرار المؤامرة والارتزاق على الاعتراف بان المستحيل ليس سودانيأ، وان انياب الشر ستقتلع تحت ضربات الصناديد من أبطال الجيش مهما استطالت ونمت.
من هؤلاء رجل سما إلى عليين وحلق باجنحة المجد والفخار ،
رجل كأن جيشأ كاملأ ،قاتل كما لم يقاتل من قبل ،تحركه نخوته وشجاعته حتى اشفق عليه قادته من بسالته واقدامه لانه كان يقتحم الاهوال بلا تردد ويلاحق العدو اينما حلة وكان اشفاقهم عليه مبني على يقين حتى لايخسر الجيش بطلأ مغوارأ مثله ويدخر لقادم الايام فالمعركة مازالت طويلة .
هذا الشهيد لم يكن مقاتلا عادية بل كان زمرة من الاسود الكاسرة،
كان بركانأ يحطم وحده كل شي وهو يقود طائرئه الابابيل يقتحم الاهوال.
تتراءى امامه صور السودان
بكل اجزاه وبين جوانحه غضب عارم وإصرار عجيب على القتال ورد اعتبار الجيش والبلاد وتلقين الاعداء درسأ عنوانه:( سيظل السودان عصيأ )
حتى لوتكالبت كل امم الارض وشواهد التاريخ لاتكذب بل انه رفض العودة لروية اسرته انه كان قبل الحرب في مامورية بمدينة شندي بنهر النيل وانتهت قبل الحرب بايام قلايل وقادر بعدها الى الخرطوم وتوجه مباشرأ إلى ميادين القتال
ولم يرى اسرته حتى تاريخ استشاده تاركأ ابنه صابر ومولودته الجديدة ميان
التي ولدت و لم تكتحل عيناه برويتها.
ان قصة استشهاد البطل عمر قصة اسطورية بكل تفاصيلها حتى ان طائرته انخفضت اغترفت من مياه النيل كاءنه يبترد للحظات الوداع حيث هبط في قاعدتها وهى تقطر مأء.
حتى ان قايده بالجيش علل استشهاده بعبارة تكتب بمداد من ذهب حين قال لاسرته وهو معذيأفية :(ان مشكلتكم انكم خلفتم رجلأ شجاعأ )وهذه شهادة تثبت ان الشهيد كان مقدامأ لايتراجع وكان شرسأ لايردع وكانه ولد في ميدان القتال فهنيئا لك ايهأ الشهيد عمر بهذه السيرة في سفر الخالدين .
ان قصة استشهاد البطل عمر وزملاؤه من القوات المسلحة فهم القدوات اللذين يجيب ان تسلك طريقهم الاجيال وتستنير بسيرتهم الامة.
اقف الان احنى هامتى احترامأ واجلالأ لأحد هولاء الابطال الذين استشهدوا في معركة .
كان الشهيد بطلأ منذ التحاقه بالقوات المسلحة طالبأ بالكليه الحربية. وحتى تخرجه.
فعمل في جميع مناطق السودان شمالا وجنوبأ وشرقأ وغربأ
رغم حداثة سنه .
ايها الشهيد البطل عمر لقد جعلتنا نحس بالفخرلانك احد أبطال هذه البلاد التى لن توتى باذن الله مادامت تنجب امثالكم من الرجال
لقد كان استشهادتك حياة لملايين السودانين والسودانيات،
لك المغفرة،
انت من منحتنا معنى الامل لكى نعيش وننتصر ،فتفخر عائلتك وأهلك وجيرانك وليفخر كل السودان لانه امثالك من الشجعان هم من اقتحموا براثن الموت ليحيا شعب كامل وتبقى امه بكل ارثها وتاريخها.
وحتمأ انت ابن لكل ام سودانية حرة
وأخ لكل بنت افتخرت باخوانها فلتحيا مع الخالدين .
التحية لاسرتك الكريمة وهى تهب البلاد بك والتحية لتلك الايقونة الفريدة منطقة الغابة بالولاية الشمالية وهى شهدت مرتعك ومسرح صباك.والتحية لاخيك الاستاذ محمد صابر محمد احمد كشكش الذي يقاتل في ميدان اخرمن ميادين النضال وهو المدير التنفيذي لمحلية الدبة
وهى المحلية الأولى التى نالت قصب السبق في دعم القوات المسلحة عن طريق تسير القوافل المتواصلة للقوات المسلحة والاهتمام بانشاء معسكرات الكرامة والارتكازات وايواء المتضررين من الحرب وتقديم العون لهم في شتى المجالات .


