دكتور نادر يكتب برعي المحافظ وحميدتي وحمدوك .. بئس المثلث جبريل المالية ومحي الدين النفط ؛ وما أدراك ماهما

دكتور نادر يكتب
برعي المحافظ وحميدتي وحمدوك .. بئس المثلث
جبريل المالية ومحي الدين النفط ؛ وما أدراك ماهمادكتور نادر يكتب
برعي المحافظ وحميدتي وحمدوك .. بئس المثلث
جبريل المالية ومحي الدين النفط ؛ وما أدراك ماهما !
—————–
* ويتصور محافظ بنك السودان برعي أن التأريخ يرحم ، وأن حبر الصحف السوداء يمحوه المنصب . وأن كهرباء بورتسودان رهينةٌ بإحالته حلمها للأرفف السوداء !
* ثم لمصلحة من يجمد هذا البرعي قراراً سيادياً بدفع مبلغ 18 مليون دولار لبنك التنمية الأفريقي، أو أدناه أن يحرر ضماناً بالمبلغ حتى لا تجمد تعاملات السودان معه ! .
* لكن معرفة السبب تبطل العجب ؛ فهو ذاته ابن قرية حمدوك وظل مخلصاً له بل أنه قال في حقه ما لم يقله قيسّ في ليلاه .
* وهو ذات البرعي الذي غرسه المتمرد حميدتي محافظاً للبنك المركزي ، ليظل كالمخرز في خاصرة البعير يشك احلام اقتصادنا في مقتل كيفما حاول النهوض ..
* لقد ظل يروغ عن دفع المبلغ أو ضمانه لعامٍ كاملٍ ، وقد تصفق جوانحه أن أسدل الظلام على بورتسودان التي تستضيف الجهازين السيادي والتنفيذي .. هل لشل حركة الجهازين ؟ .. من يدري ! ..
* وبرعي هو من يلاحق صحفياً حراً كمثل عبد الماجد عبد الحميد ، ظل قلمه سهماً مسموما في سويداء التمرد ، ورمحاً مهاباً يحامي عن جيش بلاده .. عبد الماجد تلاحقه النيابة ،لكنها تصمت عن ملاحقة محافظ البنك في بلاغاتٍ معلومة ..
* وجابر “غير الجابر” ليس بعيداً عن ما يجري وهو يحشر أنفه في مؤسساتٍ تنفيذيةٍ ليس من علاقةٍ مؤسسةٍ بينه وبينها كمثل وزارة العدل ..
* لكنما هو السودان ينهض به الكبار عندما يتكاثف كيد الصغار .. النموذج الأنصع هو د. جبريل إبراهيم وزير المالية ، والمثال الوضيئ ،ثاني إثنين ، هو وزير الطاقة والنفط المهندس محي الدين نعيم ..
* هما وليس غيرهما من سفه أحلام البرعي ، من تكالبا أن لتسديد مبلغ الـ 18 مليون دولار ! .. هما من قررا تمزيق أستار الظلمة عن ثغر السودان بكل رمزيتها ..
* ود. جبريل هو ذاته من أخلص لعهوده منافحاً عن شرعية البلاد في ذات الخندق مع جيش بلاده ..
* جبريل من خبر أقبية المنبوذين أراذل قحت في دهاليز لندن المظلمة ، ومن عاف لياليهم الملوثة بالخيانة والنزالة والعمالة ، يضرب المثال الرائع لوطني ولاؤه للبلد.
* لكن ؛ مال جابر “غير الجابر” وكل هذا الذي يجرمه غداً ؟ .. * ولو أن عضو المجلس السيادي حمل بارودته كما يفعل نظرائه البرهان وكباشي والعطا ، وكبر وهلل أمام جنده ، وتوعد التمرد المقيت لما وجهنا له سهام نقدنا ..
* قلناها ونكررها .. يظل كل ضابط أو جندي مقاتل خطاً أحمر لا يطاله النقد وهو يتقدم الصفوف ، أما من يقدم نفسه كتنفيذي فهو عرضةٌ للجرح والتعديل ، والحكم والتأويل .. ولن نصمت عنه ، نقول بخطئه أخطأ على رؤوس الأشهاد ..
* بالأمس القريب انتقدنا الفريق العطا جراء وجوده بلجنة تفكيك التمكين سيئة الذكر ، في معرض نقدنا لذلك الكيان المقبور .. لكنه اليوم خطٌ أحمر وهو يدّٓرع لامة الحرب من متحركٍ لمتحرك ، يناثر التبشير بنصرٍ قريب ويشد أزر جنده ..
* ولأمثال برعي وجابر وغيرهم من جلاس مقاعد التراخي نقول ؛ سهامكم الطائشة سترد عليكم لا مهرب .. فقط تبينوا ما حاق بشذاذ قحت التي غيرت مسماها “لبست الطرحة وغيرت بالتوب” مع الاعتذار للأغنية .. وتلاحقكم الوثائق السوداء لا محاد ..
*