إشراقات.. انتصار جعفر المسيرات ومسيرة التعمير!!!

إشراقات..
انتصار جعفر
المسيرات ومسيرة التعمير!!!
لم تفلح مليشيا الدعم السريع في تحقيق أهدافها وأمنياتها وأحلام الجناح السياسي (تقدم) الداعم لها في الاستيلاء على السلطة والتربع على سدّة الحكم.
لأن غايتهم كرسي الحكم بأيّ ثمن وتنفيذ الأجندة الخارجية للإستفادة من موارد وثروات السودان المتعددة، وذلك لقوة قواتنا المسلحة والقوات النظامية المساندة لها والمقاومة الشعبية، بجانب الحس الأمني والوطني لدى المواطنين الشرفاء الذين لقنوا المليشيا والمرتزقة من دول الجوار درسًا في فنون القتال العسكري وسيظلون هكذا حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر المتمردين وتحرير كل شبر من أرض بلادي الغالية والتي رووها بدمائهم الذكية الطاهرة.
الشاهد الآن وبحمدالله تَقَدَّمَ الجيش في محاور القتال في الخرطوم وفي الجزيرة ومصفاة الجيلي وشمال كردفان حيث الأبطال الهجانة الجسارة والجدارة أجبرت القائد الجنجويدي النقيب فاروق إلىٰ الاستسلام وفي معيته 3800 مقاتل وفي شمال دارفور ستظل حاضرتها فاشر السلطان عصيه عليهم.
الهزائم المتتالية للجنجويد دلالة واضحة لانهيارهم التام والمسيرات التي تطلقها من حين إلىٰ آخر في بعض من المناطق بالولايات الآمنة ويسقطها الجيش بكل يسر ماهي إلّا (فرفرة مذبوح ) يلفظ أنفاسه الأخيرة ويسعىٰ لزعزعة أمن المواطنين وبث الخوف في نفوسهم و لكن هيهات ثم هيهات.
فهم المجرمين الأوباش لا يعلمون حقيقة السوداني الأصيل صاحب بطولات معجون بالشجاعة والبسالة ولم يقرأوا تاريخه الناصع البياض فكان أول غزو استعماري له من محمد علي باشا بسبب البحث عن الرجال الأقوياء لبناء دولته.
وكأنهم لم يسمعوا الآن الفنانه ايمان الشريف وهي تتغنّىٰ (لوليد من الشكرية) الفنجري الذي يمثل كل رجال السودان. وهذه الأغنة أختيرت ضمن أجمل خمسين أغنية عربية في القرن الحادي والعشرين من قبل مجلة رولينغ ستون الأمريكية.
لحن يعبر عن قوة الرجل السوداني وأصالة معدنه.
والشاهد الآن..
كل المخططات التآمرية ضد السودان داخليًا وخارجيًا باءت بالفشل الذريع في كافة الأصعدة مقابل نجاحات كثيرة تحققت منها عودة خط سكة حديد عطبرة حلفا تمهيدًا لعودة السكة حديد لربط كل مدن السودان ببعضها البعض فالقطار له قيمة اقتصادية عالية جدًا وكذلك اجتماعية أكثر علوًا. وفنيًا أيضًا أغنيات خالدة تغنت في القطار كقيمه إنسانية ومعنوية منها(قطارق الشوق) و(القطر الشالك انت يتكسر حته حته). كرمز للآلام الفراق ومن (بف نفسك ياقطار ).
وتحضرني هنا إفادة الأستاذ الفنان صلاح ابن البادية رحمهُ الله رحمة واسعة الذي جمعني به الزمن الجميل في حوار صحفي لصالح صحيفة الرائد والذي قال فيه إنه لحن أغنيته الجميلة (سال من شعرها الذهب ) والتي صاغ كلماتها الشاعر أبو آمنة حامد رحمه الله من صوت وحركة عجلات القطار وهو مسافر فكان ميلاد لحن ساحر.
وكذلك النجاح في إعادة تعمير أم درمان وإصلاح ما أفسده الجنجويد الأوباش لحمة وطنية واجتماعية لأبناء أحياء العباسية وبانت والموردة وكل الأحياء القديمة العريقة ولسان حالهم يقول أمدر مصدر (رجالتنا وجسارتنا).
إشراقة أخرىٰ …
تشكيل (حلف الكرامة ) لأكثر من ست عشرة قبيلة من اكبر قبائل شمال كردفان و غرب أم درمان ومحلية الدبة لإسناد الجيش لحماية الأرض والعرض، سهامًا أصابت الجنجويد في مقتل.
ونصرٌ من الله وفتحٌ قريب.
ْ