
اشراقات …
انتصار جعفر …
جمال الحراك الدبلوماسي.. وفوز صقور الجديان …
انتخب مؤخرا ..وبالاجماع الدبلوماسي في البعثة الدائمة للسودان عمار محمد ..لمنصب نائب رئيس اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تمثل قارة افريقيا ..
يعد هذا الانتخاب انتصارا كبيرا للدبلوماسية السودانية …ويؤكد أهمية السودان في أفريقيا جغرافيا واقتصاديا وسياسيا … بالتأكيد هذا الإنجاز يعود للسودان بمنافع في عدة محاور ..
خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به السودان (الحرب اللعينة) التي فرضت على القوات المسلحة في باديء الأمر ومن ثم التحقت بها بقية كل القوات الأمنية والشرطية وحركات الكفاح المسلح والمستنفرين وكل المقاومة الشعبية والإسناد الشعبي بكل ألوان الطيف السياسي والديني والقبلي والإدارات الأهلية ….الكل انصهر في بوتقة واحدة من أجل الوطن ونصرته وعزته وكرامته التي تحاول مليشيا آل دقلو الإرهابية المساس به ولكن هيهات ..لم تستطيع ولن تستطع بإذن الواحد الأحد القائل في محكم تنزيله :(فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).. ولأن (الحق ابلج)….فهو منتصر دائما مهما كان حجم المؤامرات والدسائس ..وظهر هذا المخطط العدواني لمسح السودان وانسانه وحضارته وتاريخه وقيمه وخصائصه الفريدة في ظهور المستشار السياسي للمتمرد حميدتي يوسف عزت في التلفزيون القومي صبيحة الانقلاب المشؤوم ..محاولا إذاعة بيان الإنقلاب واستلامهم للسلطة ..
وهذا دليل واضح حول من الذي بدأ الحرب..
يعد انتخاب السودان عضوا أصيلا بمجلس إدارة منظمة العمل الدولية انتصار دولي يستحق الوقوف عنده لما له من إشارات إيجابية بوضع السودان في القارة الأفريقية بأنه رقم لا يمكن تجاوزه …
قطع الدعم اللوجستي لمليشيا آل دقلو الإرهابية من غرب أفريقيا خاصة من مالي والنيجر ..كذلك زيارة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للجيش.. إلى مالي والنيحر .. التي هدفت إلى شرح ابعاد المؤامرة على السودان خطوة كبيرة لها ما بعدها..كذلك تعد ضربة قاضية أصابت قادة المليشيا ومعاونيهم في مقتل …
ونتمني المزيد من الانفتاح على الخارج .
وتفعيل عمل الدبلوماسية ونشاطاتها الخارجية حتى نحقق ما نصبو إليه..
كذلك شهدت تركيا السبت الماضي لقاء الكرامة لنصرة السودان..هذا الملتقى الذي امه لفيف من الخبراء والمختصين الذين تداولوا ثلاث أوراق عمل.. وخرج بتوصيات إيجابية . يعد نشاطا توعويا واعلاميا لصالح الدولة السودانية سيكون له ما بعده.
غير أن قمة التوييج الخارجي هو زيارة السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة إلى روسيا..والتي أسفرت عن تفاهمات واتفاقات بين الجانبين ..هذه التحركات قطعا لم تعجب أمريكا واعوانها ..ولكننا في زمن المصالح الكل يبحث عن مصلحته فلا ضير في ذلك (لسنا مجبورين على إرضاء الجميع)..فالحرب الدائره الآن كشفت من العدو ومن الصديق ..وعليه يكون المسار …
اشراقة اخري …
انتصار صقور الجديان علي منتخب موريتانيا بهدفين نظيفين.. ضمن التصفيات للمؤهلة لكأس العالم لعام ٢٠٢٦.. الذي رفع رصيده إلى سبع نقاط .. فرحة لفتها حالة الحزن في البلد بسبب الحرب اللعينة …ولكن إن شاءالله يعم الفرح كل ربوع بلادي الحبيبة بانتصار الجيش على مليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم . ..
ونصر من الله وفتح قريب ..
entsarjfar333@gmail.com