
💥ابراهيم عمر يكتب:✍🏻
أنت أغلى من الذهب
=========================
الجواهر الثمينة تجذب الأنظار و هي موضع تنافس كبير ، ومحل اهتمام.. ولما كنت أنت العبد المسلم أغلى مافي هذا الكون هيأه الله لك وأعد لك ماوراءالغيب ؛ جنان خالده ، والناس في الغالب يتكالبون ويتنافسون على ماله وزن وقيمة ..فهلا و عيت لماذا يتكالب أعداء الله عليك.. فبرغم الفوارق المادية وتفوقهم الكبير علينا .. إلا أنهم يصرون على مبارزتنا في كافة الميادين .. فهاهم يطبقون حصارا اقتصاديا ويصنعون بؤسا اجتماعيا ويوجدون أنظمة فاشلة ، ويخلقون النزاعات ويشعلون الحروب ، ويبثون التفاهات ، ويمنعون عنا غالب ما أنتجته الإنسانية من تقدم علمي مفيد.. تلك المساعي و غير ها غرضها واحد واستهدافها واحد هوأنت .. يريدون زعزعة اعتقادك ، وكسر عزتك وتدنيس كرامتك، وتحطيم إرادتك.. وقد علموا جيدا أنك أغلى ما على الأرض فجندوا من أجلك مئات الأدوات ، وحاكوا عشرات المؤامرات .. ومع ذلك هم في حيرة من أمرهم .. فأنت لم تكسر وإسلامك المهيض يتمدد ، ودولك الفقيرة المتهالكة ..لم تستسلم شعوبها. وهامان وجنوده يتلاومان ، وقائدهم منزعج من بطلان سحره وانكشاف أمره ، وقد نادى وحشر في المدائن : أن الإرهاب خطر عظيم عليكم .. فهلا جددت أخي إدراك قيمتك الحقيقه .
انت الشاهد بالوحدانية ؛ المتبع لسيد الثقلين ، الطاهر النقي القائم الراكع الساجد الصائم الملبي لنداءربه : (لبيك اللهم لبيك) ..المنفق المتصدق المستغفر بالأسحار.. أنت القريب وغيرك البعيد ، وأنت الناجي وغيرك الهالك ..انت المرحوم وهم عالة على رحمتك .
تسبيحتك أغلى من ناطحاتهم ، وركعتيك قبل الفجر خير من الدنيا ومافيها.. أنت الغالي ومادونك مهان.. أنت النور وغيرك ظلام ، وأنت الحياة الطيبة وغيرك الضنك والحرمان ..فعلام الحزن والهم ..لك الحاضر الشاهد ، والمستقبل الواعد ، ولهم الوعيد الشديد .
أنت المكرم الغالي وغيرك الذليل. لاقيمة له ولولا أنت لماوجد هذا الكون .
“اللهم اظهرأوليائك ”
2024/6/2