مقالات الرأي
أخر الأخبار

العلاقات العربيه الصينيه الحاضر والمستقبل

العلاقات العربيه الصينيه
الحاضر والمستقبلالعلاقات العربيه الصينيه
الحاضر والمستقبل.
يعود تاريخ العلاقات العربيه الصينيه الي عهد الخلافه الراشده، مع وجود طرق تجاريه مهمه وعلاقات دبلوماسيه جيده. منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية.
تقاربت العلاقات العربيه الصينيه الحديثه بشكل كبير، حيث ساعد منتدى التعاون الصيني العربي الجانبين على إقامة شراكه جديده في عصر العولمه المتناميه.
ونتيجه لذلك تم الحفاظ على علاقات اقتصاديه وسياسيه وعسكريه وثيقه بين الجانبين.
أصبحت العلاقات أكثر دفئا بشكل ملحوظ مع تبادل جمهورية الصين الشعبية والدول العربية زيارات حول إنشاء آلية تعاون. وتقديم الدعم لبعضهما البعض.
تمتد العلاقات العربيه الصينيه بجزورها في أعماق التاريخ، فقد عرف العرب منذ القدم ان الصين دوله ذات حضاره عريقه.
إن أهمية العلاقات السياسيه في ازدياد غير ان علاقات الصين مع الدول العربية في العقد المقبل تتركز بشكل أساسي على استمرارية التعاون.
إن العلاقات الصينيه العربيه ترتقي إلى مستوى جديد، فإن الصين والدول العربية كدول ناميه تواجهها مهام شاقه مشتركه يتمثل في مواكبة العصر، وتحقيق التنميه وتحسين مستوي معيشة الشعب. ويتمتع الجانبان بصفه تكاملية قويه.
إن الحديث عن العلاقات العربيه الصينيه ليس وليد اليوم ولا جديد المنشأ، فنحن بصدد وشائج ربطت بين حضارتين كبيريتين عبر التبادلات السياسيه. التشارك في بناء( الحزام والطريق). تبادلات ثقافيه آراء وأفكار صينيه أنشطة السفراء ومقالاتهم (مركز الدراسات الصيني).
إن الترابط والصداقه التاريخيه ساهما في تعزيز العلاقات العربيه الصينيه.
في إطار هذه الخلفيه الإستراتيجية (الحاضر و آفاق المستقبل). تطورت العلاقات العربيه الصينيه تطورا مطردا خلال العقود العقود القليله الماضيه، حين أصبحت الصين الآن.
برزت الصين الدوله التي يتجاوز عدد سكانها الأربعه مليار نسمه على مدى السنوات الماضية كقوه اقتصاديه عالميه لايمكن تجاهلها، فاقتصادها يعد حاليا أكبر اقتصاد في العالم من ناحية القوة الشرائية.
. ……………… ونواصل
إبتسام خالد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى