مقالات الرأي
أخر الأخبار

العقوبات الأمريكية على زعيم العرب وأفريقيا ورمز الأمة السودانيه سياسيه أمريكية فاشله

(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فذاداهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )
أكدت العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية علي
زعيم العرب وأفريقيا ورمز عزة وسيادة الدولة السودانية وقائد عام قوات الشعب المسلحة المؤكد بأنها تستهدف السيادة الوطنية السودانيه في شخص قيادتها
فهذا النهج التقليدي الذي تستخدمه أمريكا مع السودان الرافض للوصايا والتبعية للآخرين وكان ذلك منذ مناهضة السودان لغزوها العراق وتبنيها لفكرة الشرق الأوسط الجديد
علي امريكا أن تعي وتعلم أن للسودان رب يحميه وأنها مهما اجتمعت عندها القوة هي واذنابها سيعجزون بإذن الله وبارادة شعب السودان عن تركيعه شعبا وقيادة
فامريكا بل تقدم التي ما زالت تساوي بين طرفي النزاع والصراع ولا تفرق عمداً بين من اغتصب وسلب ونهب في أغزر حرب في تاريخ الحروب وبين قائد يحمي شعبه من تلكم الانتهاكات والتعدي السافر علي الشعب السوداني
فهي تهدف إلي سرقة موارد الدولة عن طريق سلب إرادة الشعب فهذا النهج الذي انتهجته مع العراق وسوريا والدول التي اجتاحتها
فرضت امريكا العقوبات على الهالك المتمرد حمدتي ناهب وسارق ذهب السودان وموارده فدفعت شريكته دويلة الشر 20مليون دولار للخزانه الأمريكية فصمتت أمريكا
فإذا كان رصيد حمدتي عند الامارات هو ذهب السودان فرصيد القائد البرهان عند الشعب السوداني هو أنه راسخ في قلب كل سوداني وسودانية هو حب الشعب للقائد المخلص لوطنه وشعبه فكيف لأمريكا انتزاع هذا الحب من قلوب جميع السودانين
جوبا وما ادراك ما جوبا
—————————–
تزامنت تلك الأحداث واجتمعت ليس محض صدفة بل إنه تدبير خونة الداخل والخارج وخونة الداخل علي رأسها مبارك الفاضل (الفاشل) الذي اذا لم يكتب إسمه رئيس الوزراء يؤلب الخارج علي السودان ولي تجربة شخصية مع مبارك حينما كان ينوي أن يسرق (الوثيقة التوافقية لإدارة المرحلة الانتقالية) ويجمع بها توقيعات ويقبص من سدنة الايطاري وفولكر 5مليون دولار مقابل ذلك وكنت حينها فعلت ما فعلت في صالون مبارك الفاضل شارع المك نمر والحمد لله فشل المخطط (صح ولا ما صح يا ياسر فتحي ؟) ولكن النفس وإرثة الشر ابت الا ان يعيد الكرة مرة أخري مستقلاً قضية الكنابي التي اقسم قسم مغلظ أن مبارك الفاضل لا يعرف عن أهل الكنابي شيئا فقط يؤلب علي زعزعة الوطن والمواطن أن لم يأتي علي رئاسة الوزراء فتواكد حكومة جنوب السودان في حرب السودان الوجودية لا يخفي علي فاقد البصر ولكن يخفي علي فاقد البصيرة
فاراضي جنوب السودان أصبحت معبر رئس للامداد بالأسلحة والمليشيات المقاتلة في صف المتمردين فمن غير المعقول أن توهم حكومة جنوب السودان أنها محايدة وقد صارت أراضيها معبراً للامداد بالأسلحة والمقاتلين
ولتعلم أمريكا ولتعلم تقدم وليعلم جميع من في الكون أن للسودان الحق في الدفاع عن سيادته التي نستهدفونها في شخص قيادته وزعيم الأمة السودانيه والعربية والإفريقية وقائد قوات الشعب المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان فالشعب السوداني مدركاً تماماً لمن يقف معه ومن يتآمر عليه ولن نسمح لأي قوة خارجية بانتهاك سيادة السودان والمساس بقيادته فلتعلمو ايها التقدميين المتغزمبن المتأمرين المنفصلين عن الواقع السوداني أن الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني لن تمر دونما حساب
حفظ الله السودان
حفظ الله القائد البرهان وحماه ورعاه
حفظ الله جيش السودان
جيش واحد شعب واحد خلف القائد
د/هاله خلف الله كرم الله زين العابدين
أمين عام تجمع المعلمين المستقلين
مؤسسة مبادرة رواد النهضة
الجمعه 17/يناير/2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى