ادركو مزارعي إقليم النيل الأزرق بقلم نقيب م خالد محمد احمد

ادركو مزارعي إقليم النيل الأزرق
بقلم نقيب م خالد محمد احمد
ظل الإقليم يمثل الرقعه الزراعيه مساحه كبيره في الإنتاج الزراعي للمحاصيل النقديه الذره السمسم عباد الشمس والقطن
مما اكسبه واقع اقتصادي في دعم الاقتصاد السوداني والمخزون الاستراتيجي
خلال الفتره الاخيره المواسم الزراعيه ٢٠٢٠م ٢٠٢١م وايضا ٢٠٢٢.م إلى ٢٠٢٣م بدايه لتعسر واضح تجاه المزارعين مما جعل تراكم مديونيه البنك تجاه صغار وكبار المزارعين
مما أدى لتدخل حكومه الولايه في إرسال وفد برئاسة الحاكم إلى الخرطوم وشرح كل سياسات التمويل والعمل على رفع رأس المال لقطاع البنك الزراعي بالإقليم لكن الحرب عجل بزياده الأعسار
مما تدني مستوى اسعار المحاصيل النقديه في الإقليم سبب خسارة كبيره للمزارعين رقم أن الحصاد كلف المزارعين مبالغ كبيره
في موسم ٢٠٢٣م ٢٠٢٤م كان التمويل ضعيف جدا اختصر في الوقود والمبيد مما ادخل المزارعين مشاكل تمويل للحصاد والتخزين والترحيل والسلم
كل ذلك تحمله المزارع المسكين
الان تحول المزارع إلى مطالب بتسديد فاتوره التمويل والعمال مما تسبب حقيقه في تدهور الأوضاع الزراعيه بالإقليم
مؤكدين ضروره إيجاد الحلول عبر تدخل حكومه الإقليم واللجنه الزراعيه وقطاع البنك الزراعي للخروج بحلول تساهم في إنجاح الموسم الزراعي ونحن مقبلين على الموسم ونحن في بدايه شهر مايو ٢٠٢٤م
عليه نؤكد بأن الإقليم يمثل الخط الأول المؤيد لمعركه الكرامه ودفع المزارعين فاتوره ذلك بتقدمهم لخط الاستنفار الأول الان منهم من في الصفوف الاماميه ولديه مديونيه بالبنك
من خلال ذلك نرسل رسائل في بريد حكومه الإقليم والمجلس السيادي ووزير الماليه ومدير البنك الزراعي ضروره توحيد الرؤية والتوجيه لإنجاح الموسم الزراعي عبر المقترحات الاتيه
زياده رفع مستوى التمويل لقطاع البنك الزراعي بالإقليم
معالجة جدول المديونيات للمزارعين لفتره لا تتجاوز ٣اعوام
وضع ضوابط للمزارعين في زياده المحاصيل النقديه لسد النقص للفجوه الغذائية المحتمله بعد خروج مشروع الجزيره من الموسم
عليه نؤكد بأن مزارعي الإقليم الان اكثر استعداد لدفع ضربيه الإنتاج وجاهزيه الإقليم لعمليات زراعيه كبيره في زياده عدد المساحات المطلوبه للزراعه خاصه التمدد حتى في مناطق التي كانت تحت سيطره الحركه الشعبيه إسهاما في تطبيق اتفاق جوبا لسلام السودان
كل المؤشرات تدل بأن خريف هذا العام سيكون ناجح لموسم زراعي بالإقليم إذا توفر مدخلات الزراعه وزياده التمويل بالاضافه إلى تسهيل حركه انسياب التمويل في الفتره الأولى والثانيه والثالثه الحصاد
عليه حرصنا بأن تكون معركه الكرامه في الإقليم سد النقص للمحاصيل الزراعيه لكافه ولايات السودان
بالإضافة للتصدير للدول الجوار لتوفير عمله لخزينه الدوله
تتطابق الرؤى يخدم قضايا المزارعين وحكومة الإقليم والحكومه الاتحاديه لان التحدي كبير لابد أن تكون الزراعه هي الفاصل الحقيقي و
َعزيمنتا كبيره في أن نجد الأذن الصاغيه لمطالب مزارعي الإقليم في إشكاليات المديونية والتمويل
نقيب م مستنفر
خالد محمد أحمد قازوا