مكتب المعتمد كسلا للاجئين والمعاشي مصطفى حسن مصطفى!!

مكتب المعتمد كسلا للاجئين والمعاشي مصطفى حسن مصطفى!!
تخيّلوا القراء الأكارم ، يمارس مصطفى حسن مصطفى مدير إسكان اللاجئين القربة عمله وهو بلغ المعاش من ثلاث سنوات! يحدث هذا أمام سمع وبصر الأستاذ التاج النور مساعد المعتمد كسلا ونائبه محمد الحافظ هاشم و وداد مديرة شؤون العاملين ؛ ستة وثلاثون شهراً ( بكامل مرتباتها ونثرياتها ووقودها وحوافزها ) ولم تتحرك إدارة مساعد المعتمد وتخجل من نفسها فقط لتدارك هذه الفضيحه التي أصبحت محل سخرية من الكثيرين .
تم تجاوز القانون لمدير إسكان القربة المعاشي مصطفى حسن وتم هذا الإجراء بموافقة التاج وحافظ فألأخير ذهب برفقة المعاشي لإحدى الورش بدولة تركيا ؛ ومن المؤسف حقاً وما يثبت أنَّ إدارة مكتب كسلا تعلم هذا الأمر هو قيام حافظ بتكملة إجراءات سفره هو ومصطفى وبعض الموظفين الآخرين ؛ فذهابهم للورشة هو فساد كبير فكيف يُسمح لرجل بلغ المعاش من الذهاب لورشة عمل ؟ وماذا يفيد رجل في هذا السن ؟
ما حدث في ملف مدير إسكان اللاجئين القربة المعاشي مصطفى أمر لا يمكن تجاوزه بلا تحقيق مع إدارة المكتب بكسلا التي طوّعت القانون لمدير القربة ؛ فهذه إحدى إشكالات الدولة السودانية عندما تغيب الرقابة يفسد المسؤول وهذا ما حدث في معتمدية اللاجئين التي أفسد فيها المعتمد عطرون ونائبه المنتدب ومساعد المعتمد كسلا ونائبه ومديرة شؤون العاملين هؤلاء مسؤولون تماماً عن الذي حدث . عندما وضعت الدولة سن محدد للمعاش بلا شك لم يأتي هذا الأمر من فراغ فلقد تم بواسطة لجان فنية متخصصة قامت بدراسته ولم تغفل عن الناحبة الصحية والطاقة البدنية للموظف عندما يكون في هذا العمر ؛ ومازال مدير إسكان القربة يعمل وهو في الثامنة وستون إلاّ شهران ومع ذلك ما زال المعاشي مصطفى يبحث عن علاقات تُبقيه في الملف الذي أفسد فيه بمكتب القربة وملف الأراضي ليس ببعيد .
الذي يجب فعله هو تشكيل لجنة تحقيق عاجلة تختص بمراجعة الفساد وملفات الموظفين ، فليس من العدالة أن يُسمح لمصطفى بممارسة عمله وهو في الثامنة والستون من عمره ليس هذا فحسب بل القاعدة القانونية تقضي بسداد كل ما أخذه بغير حق ومحاسبة الأستاذ التاج النور ونائبه حافظ ووداد مديرة شؤون العاملين .
يسعى مكتب كسلا بكل ما يملك من قوة في الإبقاء على المعاشي ( الغير مؤهل ) مصطفى، يسعى ليتجاوز له القانون حتى يكون سابقة ثم يجلس هو الآخر ( فنائب مساعد المعتمد كسلا حافظ هاشم سيستلم خطاب إجازته النهائية في أغسطس من العام القادم ) فأي خرقٍ للقانون بلا شك سيستفيد منه . ولعلّنا نسأل صراحةً ألا يختشي مساعد المعتمد كسلا ونائبه في عدم تطبيق القانون على المعاشي مصطفى ؟ ألم يسافر معه نائب مساعد المعتمد لتركيا ؟ لن نصمت عن هذا الأمر حتى يتم التحقيق وإعادة الأموال التي تقاضاها المعاشي لخزينة المعتمدية وليعلم التاج النور وحافظ إنَّ عدم وجود شهادة في ملف أي موظف هو مخالفة قانونية فكيف لا تتم مراجعة الملفات ؟ ولماذا لا يتم التطرق للمعاش في ما يخص مصطفى؟
معتمدية اللاجئين في حوجة ماسة لتغيرات عاجلة وتحقيقات داخلية يتم عبرها حسم التجاوزات الإدارية التي وقع فيها موسى عطرون ونائبه المكلف المنتدب مجيب الرحمن فكلاهما فشل في موقعه وإستغل المنتدب ضعف المعتمد وأصبح ينفرد بالقرارات لتنفيذ أجندته وهو ما جعله الرجل الأول حقاً فيفعل كل ما يحلو له ولا أحد يسأله.
قضية معتمدية اللاجئين قضية رأي عام .