بريق أمل ولكن…!!! محاولة البحث عن النجاة وكسب الموقف..ولكن!!؟؟ (2) 🖋 كتبت: مني الإحيمر

بريق أمل ولكن…!!!
محاولة البحث عن النجاة وكسب الموقف..ولكن!!؟؟ (2)
🖋 كتبت: مني الإحيمر
هنالك أسئلة مشروعة لابد من طرحها،وبالتأكيد دون إجابة واضحة ، وهي ماذا بعد لقاء تنسيقية أبناء الرزيقات بالداخل والخارج برئيس مجلس السيادة؟ وتسليمه رؤية ومصفوفة قالت انها لمعالجة الأزمة الراهنة،وماهي المعالجة التى ستكون ؟.
هل يمكنهم إعادة الوضع كما كان من قبل الحرب وأفضل منه ؟!! ام إعادة كرامة المواطن التى اُنتهكت وامنه الذي سلب ؟.
هل سيعيدون شرف النساء اللائ اغتصبن ام الطمأنينة للاطفال الذين تم ارعابهم وزعزعة استقرارهم،وسرقة منامهم وكسر ابتسامتهم؟
حرموا من العابهم ولهوهم، ناهيكم عن الممتلكات التى سرقت،هل سيعيدون أرواح ازهقت وأنفس راحت دون وجه حق؟
بسبب مليشيا ال دقلو ضاعت أحلامهم وفشلت خططهم المستقبلية، هل يا ترى سيعاد ذات الحلم وتتم معالجته؟وكيف ستكون المعالجة هل بتغيير الأشخاص في الحلم ام المواقع ام السيناريو والمشهد نفسه!!للأسف لن يتغير اي شي ولكن..؟؟!!!
تم تسمية الحرب من قبل التنسيقية ( الأزمة) ،في رأيي هى كارثة تاريخية للسودان ،هي حرب لم تشبه غيرها من الحروب على مر الازمنة حتي في زمن التتار والغزوات المختلفة، وأعتقد ان إطلاق لفظ أزمة او تمرد أفراد وغيرها ماهى الا تلاعب بالكلمات والمعاني وعقول الناس،ما حدث من إنتهاك للمواطن السوداني لا يتحمله القلب ولن يوقف سيلان الدموع من العينين،ولا يبعد العقل من التفكير ولن يصّح الجسد من التوتر والرهق والالم الذي زاقه جراء الحرب اللعينه التى اشعلها ال دقلو ومليشيتها المتمردة ،ولن يعيد الذين هاجروا ورحلوا من ديارهم قصرا وكرهاً، من ولاية الي أخرى ومن السودان الى دول اخرى تاركين خلفهم ذكرياتهم الماضية، ذاهبين الى مستقبل غامض عوالم وملامحها غير واضحة، أملا بان يمن الله لهم بمكان أمن وملاذ يطمئن ولكن..؟؟!!
لم اقراء في بيان لهم ترحم للموتي ضحايا الحرب من الجيش او المدنيين،ولم يرد اعتذار للشعب السوداني على ما فعل السفهاء والمتمردين من أبناء الرزيقات الذين قاتلوا المواطن والوطن في الصفوف الامامية في مليشيا الدعم السريع المتمردة ،وسمتهم التنسيقية الان بعد عام وأشهر من الحرب مرتزقة وتبراءت منهم، لم تعتذر للامهات المكلومات بفقد الولد والزوج وربما اسر كاملة راحت ضحية قدر من قبل مليشيا الدعم السريع ،وبذلك أكدو سعيهم لمعالجة المواقف ترى ماهي المواقف وهل الحرب تسمي مواقف ام القتل والنهب والسلب والعنصرية التى مارستها المليشيا المتمردة علي المواطن مواقف يتم معالجتها باسهل ما يكون وكيف ستكون المعالجة؟
واكدت كذلك سعيها إزالة الصورة السيئة التى شوهت بها قبيلتهم عند كل السودان،هل سيمحون صور التطهير العرقي من ذاكرة الإنسان والتشريد واغتصاب النساء ،وتدمير المؤسسات الحكومية والمدنية ومنازل المواطنين وخربت البني التحتية،هل سيردون العقول التى ذهبت بسبب الصدمة النفسية التى لحقت بالمواطن، لا أعتقد ذلك والحرب لم تضع اوزارها بعد ومازال الخائنين يتربصون بالسودان ولكن..؟؟!!
واكدت التنسيقية كذلك سعيها من أجل سودان موحد وان يكون هنالك سلام وأمن وسودان مستقر.. !!!
في هذا لن يتوحد السودان اذا لم ننبذ تصنيف القبلية وابتعدنا عن الجهوية،ولن يتوحد الا اذا قبلنا بعضنا البعض واعترفنا باختلاف السنتنا والواننا ،واحترمنا ثقافة الآخر وهويته، ولن يكون هنالك سلام في السودان الا اذا فهمنا معني الوطنية وما هو الوطن، واعترفنا بانه يسع الجميع،ليس كما يزعم البعض ويفعل العكس ويصنف الشعب على هواه ،لن يتنزل السلام أرض سوداننا الحبيب الا اذا انصلحت المصالح الشخصية الى مصلحة الجميع،وتراجع السياسيون والساسا المحزبون والواهمون الذين تتعالى أصواتهم نشاذ خارج الوطن،يحملون سطورا من المشاكل والقضايا ويعودون بحقائب الصفقات مليئة بالدولارت المدنسة بتجارتهم المشبوهه، دون أن يعودو بالبشريات والأمنيات السعيدة للشعب السوداني ولكن..؟؟!!
ولن يستقر السودان ويكون امناً حتى يتم قطع دابر المتربصين والحاقدين وبايعي الزمم من السياسيين الذين يدّعون انهم يشغلهم هم السودان وبالمقابل تتم المتاجرة بقضايا الوطن والمواطن بابخس الاثمان، لا أقول مرحباً بالمصفوفة او الرؤية التى قدمتها تنسيقية ابناءالرزيقات بالداخل والخارج لمجلس السيادة، ولكن اعتقد ان الخطوة هي كانت بداية من التنسيقية العلياء برئاسة أنور أحمد خاطر وهي التى فتحت الطريق ومهدت للوفد المسمي بتنسيقية أبناء الرزيقات بالداخل والخارج وهي جذء منها،وبالتالي رسالتى لهم طالما انها مصفوفة مهمة او رؤية تخرج البلاد من الحرب ،وتخرجكم من الورطة التى زعمت ان محمد حمدان دقلو قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة اقحمكم فيها، وتنقذكم من التشوه والسمعه الذي حدثت للقبيلة كما قلتم يجب عليكم الاتي :
تقديم اعتذار واضح مباشر للشعب السوداني ،الذي انتهك عرضه ونهبت أمواله وممتلكاته وشُرد ونزح ولجاء.
اعتذار خاص للامهات المكلومات اللاتى ترملن ويُتم اطفالهن.
واعتذار أشد خصوصية للنساء اللائي اغتُصبن.
تقديم كل المشاركين والداعمين لمليشياء ال دقلو المتمردة من أبناء الرزيقات الذين تبراءتم منهم للعدالة،سواء كانوا من القيادات او الإدارة الأهلية.
حتي يشفع الله لكم هو قدير وعالم بخلقة وله ما يشاء ،وحتي يقبل منكم الشعب السودانى ويسامحكم وهذا اذا قبل الشعب السوداني بذلك ولكن..؟؟!!
الاحد الموافق: ٣٠/ ٦/ ٢٠٢٤م
Email: monanon2@gmail.com