
هوامش / عمر اسماعيل
بطاقة سودانية !
انا سوداني .. هذا يكفي _ بطاقة دولية في كل المحافل..والدول الأخرى..فأنا سوداني عبر التاريخ، هو الاسم الرائد بالبطولة والرجولة، حتى النساء هن ستات الابداع، … والبندقية ،ان دعى الداعي..كلنا ..في حوش سوداني..( وطن واحد) .. في بيت واحد وسلاحنا واحد..
* منذ ابريل ( ٢٠٢٣) ، بداية ملف لتسجيل ( لإنسان ) وأرض إسمها السودان ، هي ( مخزون البطولة) ، ثم ما يسمى بالاوباش والملاقيط، أرادوا حرق الوطن، وتغيير ملامحه وبأعلى صوت ( يرجف ) قال أحدهم أنه( سيحرق الخرطوم) …
* ولكن…ولسلامة الإنسان والأرض..جاءت الاحداث، كما أرادت المقاومة الشعبية المعاينة
الأكبر للقوات المسلحة ، بكل فصائلها ، وكانت البطولة( انفجرت ) في وجه ( الاوباش ) ..وتتوالى ، وكل ( بطولة) للبيت السوداني( بطرد) هؤلاء (الملاقيط) من الارض الطاهرة..وعرفنا من هم الوطنيين…ومن هو المرتزقة الخائن!!
* …ومع البطولةالتي تتصدى وتطرد يومياَ ( الملاقيط) تستمر المقاومة الشعبية ، لإحياء البيوت السودانية بعد أن لحقها الخراب.. هذا بيت ، وهذه مرافق الدولة.. ومراكز الخدمات، الكهرباء والمياه والصحة، والتعليم _ وهذا ( بيتنا ) فهنا تبقى ( السيادة) ورمزنا الوطني…القصر الجمهوري الذي يعمل تاريخنا السياسي، والسيادي… كل الوطن..
* وما ( مر) من تاريخ السودان سيبقى ، رمزاً للصمود والبطولة وعلامة مضيئة لن يصابها( الخمول ) ..بل انوار تضيئ السودان وتنير الدرب للاخرين، فهذا الوطن رمز منذ الماضي ، ولن تأبى اي دولة صديقة ان تمد يد المساعدة وتضمد جراح السودان، فالاباش فكانت خطتهم ان ( يطردو الاهالي ..وأبناء الوطن) إضافة لهم وتكسير وهدم ( البنى التحتية) وغيرها ..اذن الأصدقاء، سيعودون بالسودان إلى ايام الأعمار والبناء، من جديد وهذا يتطلب أولويات، تبدأ بمراكز الخدمات وهذا جانب، ثم بمراكز الخدمات وهذا جانب ثم مراكز مرافق التعليم والصحة والطرق، والمعامل الجامعية والبحثية..والاتصالات والطاقة وكل ما هو يحتاج إلى إصلاح واعمار، وهذا يتطلب نظرة فاحصة كيفية ( بناء ) وإعمار البيوت فبعضها يحتاج إلى( تجديد) كامل . ! فالسودان ينظر لغدِ جديد… نظيف..!
* ان ( المسألة الوطنية) تحتاج إلى التعاون( الشعبي) واعمال السفير السوداني لتعود بيوتنا ، كما هي ، بل افضل ، بعد ان نطرد ( العفن) الاوباش.. فنحن لن ننسى ( تقاليدنا) وتماسكنا في السراء والضراء.. أيضآ لابد أن ندخل في نقاش لتنظيم عن كيفية الحوار السوداني الوطني بعيدا عن أي احزاب مسمومة، وهي معروفة ويدها ملوثة مع الملاقيط ومن هنا فإن السودان لابد أن يكون نظيفا وطنياً ( بالتراب المحلي) دون أي أيادي خارجية.. قد تكون مسمومة.. ! فنحن سودانيون احرار ..
* اننا نهتف _ بقوة …شعب واحد جيش واحد _ وقد حان الوقت ان نقول ( وطن واحد) ، لا تفتيت ولا انقسام ولا شمال ولا جنوب ولا غرب ولا شرق ، بل وطن واحد ..وهو ( شعب واحد) ولا حزبية ، الا مع السوداني الوطني لتكون( الأمة واحدة)وهو شعب واحد ولا جهوية ولا قبلية..فإن أراد أن يكون وطنياً ، فمع قوة الجيش فابوابه مفتوحة..فالسودان بجيش واحد..ورسالته واحدة، فالتقدم إلى الأمام تمامآ _ لنصنع الغد افضل للسودان.
*