مقالات الرأي
أخر الأخبار

خونة مؤتمر القاهرة* *ورد ابطال الكرامة* *كتب د/ عباس طه حمزة صبير جامعة الخرطوم*

*خونة مؤتمر القاهرة*
*ورد ابطال الكرامة*

*كتب د/ عباس طه حمزة صبير جامعة الخرطوم*

تعود أو قل تخصص الشعب السودانى المتلاحم مع قواته المسلحة فى فهم واستيعاب كل التحركات المتآمرة والمشبوهة لخونة قحت وتقدم بقيادة عبد الدرهم حمدوك وذلك كلما لاحت بشائر النصر واقتربت ساحة الحسم لتمرد الدعم السريع بسبب الضربات الموجعة التى تلقاها مؤخرا فى مختلف الجبهات والمحاور خاصة فى محور المناقل وسنار وامدرمان والخرطوم والفاشر وغيرها…..

تحرك خفافيش الظلام من خونة وعملاء قحت وتقدم بقيادة حمدوك واستصحبوا معهم كل متردية ونطيحة وما اكل السبع وحثالة الخونة والعملاء واسيادهم من أهل العقال وكانزى المال الحرام…تجمعوا كلهم فى مؤتمر القاهرة قبل يومين وتباروا فى تجويد وتجميل مظاهر الخيانة والعمالة ضد وطنهم وتتبيج الخطب التى تساوي بين الدعم السريع المجرم وقواتنا المسلحة التى يهرب لحضنها كل المواطنين العزل الذين يهربون من كل القرى والمدن التي يهاجمها الدعم السريع …. وبينما هم كذلك يؤدون فروض الولاء والطاعة لكافليهم من اصحاب العقال ومال السحت….يفاجئهم الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وفى كلمات قوية واثقة ليضع النقاط على الحروف موضحا أن الحرب هى فى حقيقتها هى حرب أشعلها الدعم السريع وكافليه وحواضنه ضد الشعب السودانى واضاف متسائلا سؤالا منطقيا مفحما وملجما للحضور الا وهو أن الحقيقة هى إن الدعم السريع هو من قتل ونهب واغتصب واحتل بيوت الناس ودمر الممتلكات العامة والخاصة فكيف يطلب من كل اولائك الضحايا وأصحاب تلك الممتلكات المدمرة أن يوقفوا الحرب ويتفاوضوا بدلا من مطالبة مرتكب تلك الجرائم وهو الدعم السريع بوقف اعتداءاته والخروج من منازل المواطنين والأعيان المدنية والتجمع فى معسكرات كما نصت اتفاقية جدة التى تنصل الدعم السريع من تنفيذ بنودها…….
وفى مجافاة وتنكر لكل تلك الحقائق التى ذكرها دكتور جبريل ابراهيم فى كلمته أصر المتامرون فى مؤتمر القاهرة على إصدار بيان باهت مليئ بالمبهمات والمتناقضات ولم يتضمن أي إدانة لكل جرائم الدعم السريع وحواضنه السياسية من أحزاب قحت وتقدم التى ارتكبوها فى حق المواطنين العزل كما ساوى البيان بين الجيش المدافع عن شعبه والدعم السريع المعتدي على الشعب السودانى…

ولم يتأخر رد ابطال معركة الكرامة كثيرا على مخرجات مؤتمر المتامرين فى القاهرة بالاقوال لا الأفعال حيث قام ابطال معركة الكرامة فى كافة ميادين معركة الكرامة وهم يحملون أرواحهم على اكفهم واكفانهم فى جيوبهم وحالفين قسما وواثقون من نصر الله للشعب السودانى على كل المتامرين من خونة الداخل والخارج وابواقهم الإعلامية من الأقلام المأجورة المنتشرة فى كثير من الوسائط الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعى ليدكوا كل أوكار الخيانة والعمالة ويجرعوا مليشيا آل دقلو الإرهابية كؤوس الهزيمة والموت الجماعى ولقنوهم دروسا قاسية فى كافة جبهات ومحاور القتال.
وارسلوا رسالة واضحة جلية لكل داعمى وكافلى الدعم السريع والمتعاونين معه أن كل حركاتهم وهمهماتهم حتي فى مجالسهم السرية والغرف المظلمة مرصودة وموثقة وسينال منهم سيف عدالة معركة الكرامة ويومها سوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون….
وبلسان ابطال معركة الكرامة نذكر بلاءات الشعب السودانى التى أكد على الالتزام بها السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق البرهان وهى ….
اولا … لا تفاوض مع الدعم السريع وحواضنه السياسية من خونة قحت وتقدم بقيادة عبد الدرهم والدولار عبد الله حمدوك وكافليهم وشركاؤهم من دول البغي والعدوان….

ثانيا …لا قبول بإنصاف الحلول ومواصلة معركة الكرامة حتى استشهاد اخر جندي او حتي تحقق معركة الكرامة أهدافها وعلى راسها دحر التمرد وحواضنه واستئصال سرطانه وفرض السيادة الكاملة على كافة تراب الوطن ومقدراته وموارده…

ثالثا …لا مكان ولا مشاركة فى السلطة وعلى أي مستوي تشريعى أو تنفيذي أو المشاركة فى العملية السياسية لكافة خونة قحت وتقدم بقيادة حمدوك الفشلوك طيلة فترة التأسيس والبناء الوطنى واعمار ما دمرته الحرب…

رابعا …لا تهاون فى خوض معركة الكرامة القانونية لإلزام دولة الإمارات العربية المتحدة وعملائها والدول المشاركة لها فى المؤامرة الكونية على السودان بدفع كامل التعويضات المجزية عن كل الجرائم التى ارتكبها الدعم السريع ربيب ووكيل دولة الإمارات والتى شملت القتل والسلب والنهب والترويع والاغتصاب واللجوء والنزوح وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وتدمير البنيات التحتية للدولة وتعطيل كافة الخدمات للمواطن ….

فى ظل هذا الصمود الاسطوري والتلاحم غير المسبوق بين الجيش والشعب السودانى وصلت كافة الدول الداعمة للدعم السريع سرا وعلنا فى مراجعة مواقفها والعودة لصوابها بعد أن اقتنعت بأن إرادة الشعوب لا تقهر وقد يتطاول زمن المعركة ولكن فى النهاية الشعب السودانى هو المنتصر بحول الله وقوته…
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر….
وبإذن الله وعونه وصدق وعده سوف تحل علينا فى خلال الأيام القليلة القادمة بشريات عظيمة وهبات من الله كريمة وسوف يكون مطار بورتسودان على اثرها كعبة لزوار من دول على قدر كبير من الأهمية من قدامى الاصدقاء والتائبين من أعداء الامس لإعلان توبتهم بعد أن تيقنوا يقينا لا يتسلل إليه الشك أن شعب السودان شعب صاحب عزة وكرامة مستعد أن يموت كله فداءا لها مهما عظمت التضحيات وغلا مهر الكرامة السودانية ولسان حال الشعب السودانى يقول مرددا ….من طلب الحسناء لم يجعلها المهر….
الله اكبر ..الله اكبر.. الله اكبر والعزة للسودان وشعب السودان….. وتحية إكبار واعزاز لكافة ابطال معركة الكرامة المرابطين فى الخنادق والخزي والعار لخونة قحت وتقدم وكافليهم فى الفنادق….

دمتم في أمن الله….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى