مقالات الرأي
أخر الأخبار

*ليس سرا* *احمد بابكر المكابرابي* *مفاوضات جنيف لإعادة* *المليشيات للواجهة

*ليس سرا*

*احمد بابكر المكابرابي*

*مفاوضات جنيف لإعادة* *المليشيات للواجهة*

لإزالة دول الإستكبار تحاول جاهدة الي إعادة المليشيات المتمردة الإرهابية مليشيات آل دقلو الإرهابية تحاول قدر الإمكان بكل السبل الي الواجهة ووصفها بفصيل موازي للقوات المسلحة السودانية.

أمريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا والامم المتحدة ودولة الإمارات جميعهم داعمين لمليشيات آل دقلو الإرهابية التي استباحت أرض السودان قتلا وترويعا واغتصاب وكل ماهو قبيح ودخيل علي مجتمعنا السوداني إضافة الي اهنانة للمواطنين السودانين وتهجيرهم
خارج منازلهم وتحويلهم الي نازحين أضف لذلك هنالك تنسيقية تقدم المفروضة والمرفوضة من قبل كل شعب السودان.
في السابق كانت هنالك مفاوضات منبر جدة وهنالك مخرجات من الجلسة الأولي حتي الآن لم تلتزم بها المليشيات وهي خوجها من الاعيان المدنية من مؤسسات الدولة والمستشفيات ومنازل المواطنين حتي تاريخ كتابة هذه السطور.

لذلك لم يسمح الشعب السوداني بأن تطل هذه المليشيات مرة ثانية الي الواجهة بعد ممارساتها
وجرائم الحرب التي ارتكبتها في حق شعب السودان الحر الأبي
مهما تكالبت علي الامم الداعمة
للمليشيات ودس السم في العسل
لم تأتي مفاوضات جنيف بجديد مهما كان لان من يريد إعادة المليشيات الي الواجهة هو الداعم لها ويحاول جاهدا مساوت المليشيات بالقوات المسلحة السودانية المعترف بها عالميا بأنها الممثل الشرعي للشعب السوداني والدولة السودانية.

علما ان المليشيات في الرمق الاخير واصبحت جماعات إرهابية
تمارس كل جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي أضف الي ذلك بأنها دون قيادة بعد ان قتل جميع قادتها البازين

والان الشعب السوداني يصطف خلف قواته المسلحة في المقاومة الشعبية ضد هولاء الغزاة وهم أداته في أيدي داعميهم الذين ينظمون مفاوضات جنيف التي لم تأتي بجديد يذكر وسوف يظل الشعب السوداني رافض الي مخرجات أو توصيات من مفاوضات جنيف المقرر لها منتصف أغسطس من العام ٢٠٢٤
كل ذلك من أجل وضع الدول الداعمة لها يدها علي أرض وثروات السودان لنهبها بأيدي هولاء المرتزقة…

سلام بعزة وشموخ أو حرب بقوة وجسارة لحماية الأرض والعرض
والمحافظة علي سيادة السودان
علي أراضيه وعلي قراره

جيش واحد شعب واحد ضد الخونة والعملاء…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى