
اشراقات ….
انتصار جعفر ..
الشهادة السودانية ..تحديد المصير
ترقب وقلق وحذر يسود البيوت داخل وخارج السودان الذين لديهم أبناء يجلسون لأداء امتحانات الشهادة السودانية للعام الدراسي المنصرم ٢٠٢٣ م .. باعتبارهم عالقين ولم يكتمل عامهم الدراسي بالشكل المطلوب بسبب اندلاع الحرب اللعينة ..في تحديد تاريخ الجلوس لأداء الامتحانات حتى ترتاح من طول أمد القراءة واستذكار المقرر.. الذي حفظ عدة مرات ونسي ثم حفظ ..فهم في حلقة دائره ما بين الحفظ والنسيان لطول الزمن الذي وصل بهم الحال إلى درجة (الملل والزهج)… ولسان حالهم يقول ( يلا متين نمتحن ونخلص ).
تأخير الامتحانات قتل روح الحماس والمنافسة في نفوس الطلاب وزاد من أعباء الأسرة في الصرف المالي لأنه في أسر أصبحت لديها طالبان أو اكثر ممتحنين في آن واحد حتى لو ما للشهادة السودانية نجده في الأساس أو المتوسط.. وهي تعاني من شظف العيش لضعف الدخل وكثرة الصرف المالي في الإيجار والأكل والشرب والعلاج فهي تعاني الأمرين.
والشاهد الآن يعتبر ملف التعليم شائك جدا وبل من أكثر الملفات تعقيدا… في ظل ظروف الحرب اللعينة .
وبالأمس القريب حسم نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار الأمر وقال بضرورة قيام الامتحانات قبل نهاية هذا العام وطلب من جهات الاختصاص وزارتي التعليم العالي والداخلية بالعمل والترتيب على قيام الامتحانات في هذا الموعد المحدد في الولايات الآمنة وتهيئة المراكز خارجيا … فهي خطوة جادة حتى يتسنى لطلاب الشهادة الحاليين لعام ٢٠٢٤ الجلوس لاداء الامتحانات في الموعد المعتاد إذا استمر العام الدراسي على النحو المطلوب.
اشراقة اخري ..
روسيا ..زيارة مهمة
زيارة الوفد الروسي للاستثمار في السودان في مجال التعدين وتبادل الخبرات وإدخال الوسائل الحديثة في التعدين..مثلت خطوة في الاتجاه الصحيح في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ السودان.. هذه الزيارة التي جاءت في هذا التوقيت تعتبر فاتحة خير على العلاقات بين البلدين..حتى يعود نتاجها بالنفع الوفير للبلدين..دولة روسيا لديها مواقف سياسية واقتصادية ثابته اتجاه السودان خاصة في مجلس الأمن فهي دائمة في صف وصالح السودان ..
ونصر من الله وفتح قريب