مقالات الرأي

بريق أمل ولكن..!!! شكرا جزيلا جميلاً يليق بمقامكم 🖋 كتبت: مني الإحيمر

بريق أمل ولكن..!!!

شكرا جزيلا جميلاً يليق بمقامكم

🖋 كتبت: مني الإحيمر
  تعجز الكلمات وصفاً ويصمت اللسان عن التعبير حيائاً، للشكر لمن أسهم في توفير ظل نستظل به من عناء وجهد التخبط من هنا وهناك،بحثاً عن المأوى بعد ان تقطعت بنا سبل الوصل والوصال بسبب الحرب التي اجبرتنا على الترحال ،ومكان غير المكان وزمان دون الزمان، وفقد كلاً منا بوصلة العمل واغلى ما يملك من ذكريات طوال حتى وان كان بقايا جدران، اولاً الشكر لله وثانياً للأستاذ الامير جمال عنقرة لسعيه الدؤوب ترتيباً وتنفيذاً لمشروع إسكان الصحفيات اللائي نزحن من محليات الخرطوم المختلفة بسبب الحرب اللعينه، حيث كان مشروع إسكان الصحفيين عموماً والصحفيات خاصتاً شغله الشاغل منذ ستة شهور نشكره وهو بمثابة حلقة الوصل والترتيب والتخطيط والتنفيذ للمشروع ،وكذلك تقديراً له استاذاً ووالداً مربياً هميماً ومهتماً بذات المشروع.
وكذلك الشكر اجزله للسيد الفريق مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة، الذي اكد دعمه تنفيذ للمشروع دون أي تعطيل او تمديد، نثمن جهده المثمر في هذا العمل الذي فتح باب من ابيات الشكر والعرفان من الجميع ،مؤيدين داعمين رافعين أصواتهم رنانه حمداً وشكراً لله من قبل ومن بعد للفريق مالك عقار ان أوى واحتوى لمشروع إسكان الصحفيات ومشروعات أخرى تأتي في حينها ،هكذا نريد أن يعي كلاً دوره سعياً وبحثاً عن المشكلات والقضايا وحلها بما يوجب ويجب، لان الدولة مناط بها ان تحل مشاكلها وبحث قضاياها المختلفة ولكن..؟؟!!

عندما دشن مشروع إسكان الصحفيات، كانت تلبيته للجلوس معهن مجرد فكرة وتحققت واقعاً ناقش فيها عدة نقاط مهمة في مجال العمل الصحفي ،وهي النزاهة والامانه في تحرى ودقة الموضوعات، خاصة عكس تاريخ الوطن ونشرها عبر القارات بواسطة إعلامنا لا الإعلام الخارجي، وتوصياته بان نكون معهد إعلامي يحدث نقلة نوعية للإعلام حتى يكون أفضل، واثنى على كُتاب الأقلام وقال ان لهم رسالة يجب ان تصل للجميع بطريقة جيدة ومعلومات صحيحة تخدمنا كاعلاميين وتخدم الوطن كنشر ثقافاته ولغاته وهويته .
شكراً جزيلاً جميلاً سعادة الفريق مالك عقار والامير جمال عنقرة ،هذه مجرد شكر تستوجب العرفان استظلينا بظل نرفع الاكف دعائاً بان يظلكم الله بظل يوم لا ينفع ظل إلا ظله ،ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ،فضائل وجمائل العمل وحلو الحديث تبشيراً بتنفيذ المشروعات المقبلة، شكراً الزميلات اللائي سعين سعياً دؤوباً تفقداً ترتيباً تنظيماً واحتوائاً، وأخ الأخوات(زاهر) مشرفاً ومرتباً وهميماً،أملنا ان نمضي اياماً نتناسا فيها همومنا والآمنا واوجاعنا وذكرياتتا، وتمنياتنا ان تقف الحرب ونعاود الترحال للديار وان كانت حطام من خراب ،وان نلتقي الاهل والاحباب في رحاب وطن أصبح رماد يتناثر على البلدان واصبحنا لاجئين ونازحين ووافدين كان لابد أن نكون رسل سلام ولكن..؟؟!!

الخميس الموافق:  ١٩/ ٩/ ٢٠٢٤م

Email :monanon2@gmail
            

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى