
اليوم الوطني السعودي… السودان والسعودية تاريخ متواصل
بقلم ~ عماد دنيا
تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال باليوم الوطني السعودي رقم (94) بفعاليات متنوعة ومتميزة تجسد روح الانتماء الوطني وتعزز من الفخر بالوطن.
حيث تُعد هذه المناسبة فرصة للتعبير عن مشاعر الحب والولاء للمملكة من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية.
ظلت العلاقات السودانية – السعودية تتميز بتفاصيل خاصة لان م يجمعهما اكثر وان السودان كان دوما مقدامأ في كل ما من شأنه يحقق أمن واستقرار المملكة ،كما أن العمالة السودانية كان لها دور مقدر في نهضة المملكة العربية السعودية.
في ظل الأوضاع التي يشهدها السودان منذ الخامس عشر من أبريل عام 2023م والتي تستمر حتي الآن ظلت المملكة العربية السعودية تسعي لتحقيق الاستقرار حيث رعت محادثات (جدة) التي لم يكتب لها النور وهي تسعي جاهدة لتحقيق السلام بالسودان.
قدمت المملكة دعما للشعب السوداني من خلال مركز الملك سلمان حيث وقعّع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» ووزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية بداية الحرب اتفاقية مشتركة لدعم الاستجابة الإقليمية لحالات الطوارئ، للسكان المتأثرين بالأزمة الإنسانية في السودان، واستجابة للنداء الإنساني لـ«اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)»
واسهم الجانبان بشكل منفصل في «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» بمبلغ 4.58 مليون دولار أميركي، في حين أن إجمالي مساهمة المركز والوزارة 9.16 مليون دولار.
تأتي المساهمة المالية لتخفيف الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين في السودان.
كما قدمت المملكة العربية السعودية دعما في مجال الصحة حيث تم دعم مستشفيات وإجراء عمليات وتقديم العون الإنساني للمرضي وهذا كان له حسن الأثر في نفوس المرضي واسرهم.
خلال الأيام القليلة الماضية أستقرت حاوية محطة تحلية مياه مستشفيات الحوادث والأطفال والصدرية والنفسية بمدينة بورتسودان حيث تم تصنيعها بمدينة جدة وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتوفير مياه شرب واستخدام نقية في أربع مستشفيات بمدينة بورتسودان.
كما تصل في الأيام المقبلة حاوية أخرى تحمل قطع غيار إعادة تأهيل محطة الشاحنات لتدخل الخدمة وتضخ المياه في مدينة بورتسودان بإنتاجية ٣.٠٠٠ مترا مكعبا يوميا والمشروعان ينفذان عبر شريك المركز منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية.
من هنا نعتبر ان
هذه المشروعات المهمة تأتي استمرارا للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبمتابعة مستمرة من سعادة سفير المملكة العربية السعودية بالسودان سعادة الأستاذ علي بن حسن جعفر لدعم الشعب السوداني والوقوف معه في تغطية احتياجاته وتخفيف معاناته.
كما أختتم فريق مبتعث من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية زيارته إلى مدينة بورتسودان وكانت مهمة الفريق تحديد الاحتياجات والوقوف على المشكلات في مياه الشرب بالولاية خاصة بعد انهيار سد أربعات والبحث والتشاور مع والي الولاية وجهات الاختصاص بالولاية في الحلول المناسبة التي يمكن الإسهام بها.
هذه بعض النجاحات التي قامت بها المملكة العربية السعودية لدعم السودان في ظل الأزمة التي يعيشها السودان وهي تمثل خطوات في بناء وتثبيت إلاخاء الصادق من المملكة العربية السعودية تجاه دولة السودان ، ونحن في عيد المملكة العربية السعودية نأمل أن تتحقق تطلعات الشعبين في تحقيق الأمن والأمان.
احتضنت المملكة العربية السعودية عدد من السودانين حيث فتحت أبوابها للذين تقطعت بهم السبل نتيجة الحرب وهي خطوة يقدرها الشعب السوداني.
نامل ان يكون العيد ال 95 عبد تسود فيه التنمية والاستقرار ويتحقق النماء للمملكة العربية السعودية وكذلك الشعب السوداني وان تتعمق علاقات استراتيجية بين البلدين .
تنفذ الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالسودان مشاريع خدمية كبيرة بينها حفر الآبار، بناء المساجد، المراكز الصحية، المدارس، المستوصفات، وغيرها من المشروعات، وتعتبر الندوة العالمية للشباب الإسلامي منظمـة إسلاميـة عالميـة ترعى الشباب للنهـوض بهم من خلال برامج نوعـيـة يديـرهـا عامـلون ومتطـوّعـون مـتخصّـصون
مكتب الندوة بالسودان ظل ويظل يححق جوانب استراتيجية للنظام الصحي بعدد من الولايات لاسيما مشروعات الطاقة الشمسية لضمان الإمداد الكُهربائي بالمستشفيات، محطات الأوكسجين، العمليات، مراكز غسيل الكُلى، العناية المكثفة، وحوادث الأطفال وغيرها من المشاريع التي تحقق طموحات الشباب في العيش الكريم
ومؤخرا قدمت الندوة العالمية دعم السودان في ظل الظروف التي يمر بها نتيجة تمرد مليشيا الدعم السريع
حيث قدمت دعم إنساني، وقافلة إغاثة عاجلة للسودان ابتدرتها الندوة واستهدفت بها مراكز إيواء الوافدين من مناطق الحرب بولاية الجزيرة وبعض الولايات .
وغطى مشروع الإغاثة العاجلة لمراكز الإيواء محاور رئيسية على رأسها المواد الغذائية، والطرود الصحية، واحتياجات الإيواء والسكن..