حافظ الخير يكتب ..مع الحق انتصارات الجيش لطمة في خد العدو

حافظ الخير يكتب ..مع الحق
انتصارات الجيش لطمة في خد العدو
حملت الانباء المفرحة الواردة من الخرطوم انتصارات كبيرة للجيش وعبوره عددا من الجسور وهذه الاخبار المفرحة اثلجت صدور الشعب السودانى المشرد في دول الجوار والنازح داخليا ونحن جميعنا نشد من اذر قواتنا المسلحة والقوات المشتركة و المستنفرين أبناء الوطن الأوفياء وكل سودانى يحمل لهم في داخله محبة خاصة وتقدير كبير لا يستطيع أن يبوح به ولكن البعض عبر عنه بالزغاريد والبهجة والمسيرات العفوية وهذا اقل ما يقدمه المواطن لقواتنا الباسلة التى تقاتل لتحرير الوطن المغتصب واكبر التحايا للشهداء والجرحى الذين ما بخلوا علي الوطن بدماءهم الغالية علينا ونحن اذا نتحدث عن تضحياتهم نحتاج الي آلاف الأوراق لنكتب عليها بطولاتهم وتضحياتهم العظيمة التى نفخر بها فان ما يقدمه المقاتلين علي الارض من القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين من دروس للعدو فهو وامر يجب أن يدرس للأجيال القادمة ليعلموا أن هذا الوطن عزيز وغال ولا تفريط فيه ولو بكنوز الأرض وان اردت ان اتحدث عننا نحن الاعلاميون فالحديث كثير فاننا نطالب الدولة أن تسمح لنا بالدخول الى ارض المعركة لتوثيق هذه التضحيات الجسام وأن متنا فهذا غدرنا فأن انتصارات قواتنا الباسلة تحتاج الي كاميرا تلفزيون السودان والاذاعات والصحف الإلكترونية أن تكون في موقع الحدث ولكن لم تتاح لها الفرصة حقيقة ونحن في غاية الحزن لاختفاء الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة العقيد نبيل فقد هذمنا باختفاءه ألم ير الصحاف كيف كان يدير المعركة الاعلامية لحرب العراق أن خطة السيد نبيل وتقديراته حيرتنا فلم ينطق الا بالنفي لأخبار الجنجويد ولم يكن مبادرا ولا سباقا في عكس انتصارات الجيش أن كنت مكانه لعملت منصة ثابتة لأخبار العمليات في بورتسودان يكون فيها ظهورى يوميا في اعتقادى أن العقيد نبيل لا علاقة له بالإعلام ولم يدرسه في الجامعات أن القو ات في المرحلة القادمة نحتاج الي فتح باب التعيين للضباط بالتخصص اعلام .طب .صيدلة .قانون .علوم هندسة حتى تكون مكتملة الأركان فالناطق الرسمى لا يعلم ما هو الإعلام الأبيض وما هو الأسود وكيفية محاربة الشائعات أن ما نحمله في بطوننا كتير لكن كانو الانقاذ لا سامحها الله تعيين الضباط بالولاء الحزبي او الانتماء للحركة الإسلامية متناسية أن الجيش لابد أن يكون مؤسسة قومية مهنية بها كل التخصصات من السباك حتى الطبيب ولنا لقاء آخر اللهم انصر جيشنا