
المشهد …..
*زينب يس محمد
مفاتيح إدارة ولاية غرب كردفان
*مفاتيح إدارة ولاية غرب كردفان في يد السيد والي الولاية.
*من البنية التحتية الي الاستقرار الأمني رؤية لتطوير غرب كردفان .
*قائد غرب كردفان نحو التقدم والتنمية واعادت وجه غرب كردفان المشرق .
عندما اختير الخبير الإداري والأستاذ الجامعي حامل الدكتوراة في الإدارة د . عصام الدين هارون واليا علي غرب كردفان أشفق عليه المقربون لصعوبة المهمة رغم أنه من أبناء الولاية ..
فالتوقيت الذي كلف فيه توقيت صعب خاصة وأن ولاية غرب كردفان تعد من حواضن التمرد القبلية إلا أن د.عصام الضابط الإداري الذي عرف تجاربه السابقة بعدد من الولايات أنه لم يغادر ولاية الا وترك بها أثرا يذكره به الناس وآخرها عندما أدار هيئة النظافة بولاية الخرطوم المشكلة المستعصية في الولاية كرش الفيل التي استطاع بخبراته وعلاقاته أن ينجح في تنظيم العمل فيها ويحل المشكلات ويحقق الانسياب المنشود للخدمة .
وعندما نقل الي غرب كردفان واليا جاء يحمل مفاتيح الولاية التي تمدد التمرد في بعض أرجائها وكان من الصعب التعامل فيها مع من بها إلا عبر بوابة التواصل مع كل القبائل والتحاور معها بعيدا عن اتهامهم بأنهم حواضن .فنجح في ذلك وجعل التمرد لايتعدى اجزاء من محليتين بولايه فقط وفي المحليتين منبوذا من حواضنه واشتغل د. عصام علي خدمات الناس في التعليم الذي نجح في فتح مدارسه مع معالجة مشكلات العام الدراسي ليتحقق الاستقرار الأمني برؤيه لتطوير غرب كردفان واعادت وجهها المشرق .
وكانت خطواته ثابتة في توفير الخدمات الصحية والعلاجية لإنسان الولاية واعادت خدمة الجوازات وعمل علي إنجاح الموسم الزراعي وإنجاح الاستنفار في منطقة شديدة التعقيدات وساند الجيش بقوة لتحقيق الاستقرار وسعي لفتح الطرق وعمل مع حكومته الكثير من الإنجازات التي تحسب له في الظروف الصعبة التي يصعب فيها أي يعمل اي والي كما فعل د. عصام الذي يجد التقدير من أهل الولاية التي عرف مفاتيح أهلها لينجز الكثير من خلال حكومته لتحمد له هذه الإنجازات ويحفظها التاريخ والناس .
وتحقيق هذه الإنجازات ليست مجرد مشاريع عابرة بل هي خطوات مدروسة تهدف إلي بناء قاعدة صلبة من الاستدامة والتنمية الشاملة
في رسم ملامح المستقبل الأفضل لهذه الولاية..