
اشراقات ..
انتصار جعفر
جبل موية .. ضربة موجعة
الحمدالله الذي بنعمته تتم الصالحات نحمد الله حمدا كثيرا ملء السموات والأرض..على توالي انتصارات الجيش السوداني البطل في كافة محاور القتال وبكل أرجاء الولايات المختطفه والمحتله من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة .التي أصبحت في حالة يرثى لها من ضربات الجيش القاضية والتي أصابتهم في مقتل ..فكانت تدور في فلك الموت أو الاستسلام أو الهروب لكن لا تستطيع ذلك فهناك (كمين قوي) ينتظرها للجغم والهلاك .. وهذا هو جزاؤهم ونهاياتهم الحتمية … صورة معبرة و صادقة عن رفع احد الجنود الاذان من داخل مسجد جبل مويا بعد تطهيره من دنس المليشيا المتمردة ..و تحرير جبل مويا بولاية سنار عنوة واقتدارا وطرد المليشيا المتمردة وكسر شوكتهم في الولاية ككل لأن جبل موية يعتبر نقطة حاكمة وواصلة ورابطة… بين الجز يرة وسنار والنيل الأبيض. فهو موقع استراتيجي هام حيث تنساب عبر طريقه كل المعينات الحياتية لولاية النيل الأبيض وعبرها إلي الولايات الأخري ..وبتحرير جبل موية ينقطع كل الدعم اللوجستي لمليشيا آل دقلو الإرهابية … في كل من سنجة الدندر والسوكي التي دنت قطف ثمارها بتحريرها من دنس الجنجيويد..انتصارات تكتب بدماء شهداء أبطال القوات المسلحة والقوة المساندة لها وبدعوات الأمهات والآباء وكل أفراد الشعب السوداني الذي التف حول الجيش كما يلتف السوار حول المعصم لأنه يمثل أمنه وأمانه واستقراره …فرحة عارمة تسيدت نفوس السودانيين الأحرار الشرفاء. بالتقدم والانتصارات هذه..الجيش أزاح عنهم الهم والغم وقوى في نفوسهم حلم العودة إلى ديارهم التي يتحرقون شوقا إليها ولسان حالهم تجسد في رائعة الفنان الذري ابراهيم عوض طيب الله ثراه (متين يارب تاني تلمنا ..قريب يا ربي تاني تلمنا .. متين العودة إلي الحبان اعيش مبتهج وفرحان)..وفي ذات الوقت يتبادلون التهاني والمباركة كأنه عيد… وفعلا انه عيد النصر وعيد المجد والخلود ….لعمري لم أجد شعبا طيب الاعراق مثل شعب السودان حيث الطيبة والمحنة والتعاضد الاسري والاجتماعي..قل ان توجد في شعوب الدنيا .. بهذا التلاحم في الإسناد الشعبي العريض للجيش بالاستنفار والانضمام إلى صفوفه للذود عن حياض الوطن بكل شجاعة ووطنية خالصة عشقا لترابه الغالي فضلا عن التبر عات المالية والعينية التي جاءت من كل حدب وصوب لرفع قدرات المقتاليين الأبطال ماديا ومعنويا ..صور عديدة زاهية تفصح عن التلاحم والتعاضد تغيظ العملاء والخونه وأعداء الوطن الذين ينسجون الأكاذيب والافتراءات والأخبار المفبركة والتقليل من شأن الانتصارات وهم يتجرعون من كأس الهزيمة شرابا أمر من الحنظل جعلهم يتخبطون يمنة ويسارا.. ويصرخون في الميديا في حالة هستيريا من هول الصدمة . ومنهم من آثر الصمت وهو يعاني من اكتئاب نفسي حاد قد يصل إلى الانتحار في حال تحرير كل البلاد الذي نراه قادما بشدة بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد ..
اشراقة اخيرة ….
رد رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان لوفد مجلس السلم الافريقي في بورتسودان. ردا حاسما وقويا في ضرورة احترام سيادة دولة السودان
.وعليهم تفهم كنه الازمة.السودانية…
وفي الاتجاه المغاير رشح معهد أوسلو لابحاث السلام (PRio ) غرف طوارئ السودان لجائزة نوبل للسلام ..
نصر من الله وفتح قريب



