
اشراقات ..
انتصار جعفر
خطاب الهزيمة والاستسلام والفضيحة
اعتقد بأن الخطاب المزعوم للمتمرد الخائن حميدتي لم يدهش احد ولم يحرك ساكنا فيه سوى مزيد من مشاعر الكره التي وصلت درجة الاشمئزاز وتحس انك في حالة من (الغثيان ) و(التقيؤ)…. وأنه يفتقد أبسط قواعد الخطابة ذات الرئاسة والسيادة المحترمة.. وفعلا فاقد الشيء لا يعطيه وكل إناء بما فيه ينضح.. وصدقوا الإنجليز حينما قالوا في مثلهم الشعبي (البراميل الخالية دائما تصدر أصوات)…هذا فصل تماما على راعي الإبل حميدتي بالمقياس المظبوط ..
في خطابه أقر بالهزيمة والإستسلام..وكشف أن (الإطاري) هو مشروع أوروبي فرضته عليه مجموعة السفراء الأربعة.
اتسم الخطاب المصنوع بالتخبط والقفزات من اتهام جمهورية مصر بالاشتراك ودعم الجيش بسلاح الطيران لتحرير جبل موية.. وكذا الحال إلى أمريكا والاتحاد الأوروبي..وسبعة دول أخرى.. إلى أن وصل إلى محطة الكيزان والفلول وكتائب البراء وجيش علي كرتي.. هذه المحطة التي لا يستطيع مغادرتها لأن حلم حياته محوها من الوجود وتسبب له حالة من الهلع والعقدة النفيسة علاجها يكمن في المقابر وفي الدرك الاسفل من جهنم الحمراء..
وكشف كذلك قائد المليشيا المجرم عن نواياه الخبيثة المليئة بالقبلية والعنصرية القذرة..فاستخدامه لكلمة “مكوناتنا” يؤكد على مخططه السري في الحرب، الذي يسعى لتفتيت البلاد على أسس عنصرية وقبلية.
وحين اقتربت نهايته وغرق مركبه بجرائم مليشياته، خرج المجرم ليكشف حقائق وكان صادقًا فيها: المخططات الأمريكية والأوروبية، وحاضنته السياسية “قحت”، هم من أشعلوا الحرب بالإطاري ودمروا البلاد، واستغلوا غباءه لتحقيق مآربهم واليوم بعد تورطه هربوا منه وفضحهم جميعاً.
فضح نفسه بنفسه كعادة جنوده الأوباش حينما قال إنهم لم يسرقوا ولم ينهبوا ولم يغتصبوا يعني الشعب السوداني كاذب وانت الصادق ايش حال لو ما التوثيق تم بأيدي جنودك المجرمين عديمي الضمير والشرف.ثم تطالبهم بعدم التوثيق مرة اخرى بعد ما انكشف المستور انه الجهل يمشي بقدميه.. مشكلتك لم تعرف الشعب السوداني جيدا إنه شعب كيس فطن يملك الذكاء والبصيرة النافذة ولا يسامح في شرفه وعرضه وكرامته ..لقد لفظك الشعب بعد ما قتله وشردته واحتللت منازله ودمرت كل مؤسساته الخدمية وحرمته من حياة كريمة …كان يهنأ بها ..تعترف بالهزيمة والآن تعد لمليون جندي لمواجهة القوات المسلحة الباسلة او جيش البرهان او الكيزان كما يحلوا لك.
يبدوا لي ان الخائن حميدتي بدأ يشعر بالعزلة، داخليا و خارجيا.
بقي ان نقول ان توجيهاته لقواته بعدم الإسراف في استخدام الذخيرة تشي بخلل ما في منظومة سلسلة التوريدات. ربما بسبب الكلفة المالية العالية، وربما بسبب التوتر مع النظام التشادي (او الإماراتي).
هذا الخطاب يؤكد أن المليشيا المتمرده وحاضنتها السياسية وداعميها بالداخل والخارج مهزومين لا محالة.
وجيشنا العظيم والقوات النظامية الأخرى سيحسمون المعركه في زمن وجيز. والهزائم التي لحقت بالمليشيا في كل جبهات القتال بالبلاد كانت موجعة ومؤلمة لكل من ساند الباطل .
اشراقه أخرى
كذب وافتراء
خطاب يحيط به الكذب والافتراء من كل جانب لأنه صاحب عقل معطوب فارغ من المحتوي لا يثمن ولا يغني من جوع يدعو إلى السخرية والاستهزاء التي شعر بها كل من استمع إليه .. إنها مهزلة تضاف إلى تاريخهم الأسود الملطخ بدماء الشعب ..خطاب موقعه المناسب (سلة الوسخ)..
ونصر من الله وفتح قريب



