
اشراقات
انتصار جعفر
جيشنا .. فخرنا وعزنا !!
كلما زادت أفعال الجنجويد المخزية تجاه المواطنين العزل الذين لا حول ولا قوة لهم زادت مساحة الكره والبغض واللعنة عليهم إلى يوم الدين وتوسعة رقعة البعاد والفراق بينهم وبين الشعب الذين يدعون بأنهم سيأتون له بالحرية والتحول الدايمقراطي والحياة المدنية وهم يزيدون من جرعة الذل والمهانة والخراب الذي طال كل شيء.
إنهم يحملون عقول معطوبة ونظر يكاد لا يتعدى أحذيتهم التي (تدوس )على أنوف الشعب الذي ذاق الأمرين منهم ..فلا غرو في ذلك فهم (هونات) واوباش ومرتزقة باعوا الوطن بحفنة من الدولارات وسقطت الوطنية والأصالة والشهامة من حياتهم فسقطوا من أعين الشعب السوداني الصابر المظلوم بل من أعين شرفاء العالم المحترمين ..استقروا في مستنقع الانحطاط الفكري بالقوة لأنه المكان الأنسب لهم(قمامات الزبالة) ..فخيانة الوطن وبني جلدتك أقذر أنواع الخيانة التي لا تغتفر .. والشاهد الآن التفاف الشعب حول الجيش وقواته النظامية بالاستنفار الشعبي العريض بمختلف أشكال المساندة والمؤازرة الفعلية واينما وجد الجيش شعر الشعب بالأمن والأمان لاحساسه الطبيعي بأنه جزء أصيل منه .. وحتى على النطاق الخارجي يجد الجيش التأييد الشعبي من أبناء الوطن الشرفاء في المهجر وخير دليل على ذلك حادثة مدينة لندن أمس الأول التي ضجت الميديا بها كحدث تاريخي في خروج تظاهرات عفوية تعبيرا عن رفضهم لتحركات للجناح السياسي والحاضنة السياسية لاوباش الجنجويد مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة ( تقدم) والتي تسعي لتفعيل البند السابع لدخول قوات اممية لحماية المدنيين .. وليس أظل على ذلك حديث خالد عمر الواضح الصريح لقناة الجزيرة أمس .. ليس حبا في الشعب الصابر ولكن طمعا في كرسي الحكم من جديد.. ولكن هيهات..الشعب لفظ الجنجويد ومن ساعدهم ومن عاونهم.. ومن دافع عنهم فهو مطرود وملعون بأمر الشعب .. وليس بأمر الجيش فحسب.. لا أعتقد بعد هذه الحرب اللعينة ان يحترمهم الشعب أو ينظر لهم إلا بنظرة الذلة والاحتقار والكره ..
خرجنا من تجربة الحرب البغيضه هذه أن لا شيء يعلو على الوطن فهو الملاذ الآمن ومن أجله نتحدى المحن.
إشراقة أخيرة
سلسلة انتهاكات الجنجويد في قرى الجزيرة بصفة خاصة ضد المواطنين العزل تفصح عن قذارة هؤلاء الأوباش وتفضح مخططهم لقتل وتشريد الشعب وليس لمحاربة جيش الفلول والكيزان كما تقول حجتهم الباطلة..بفعلتها الشنعاء هذي فضح الجيش عن تقصيره في حمايتهم وقطع حبل الود والوصال بينه وبين الشعب .. ولكن يحدث العكس تمام وذلك بفضل وعي الشعب وإدراكه بأن حامي الحمي ومصدر امان البلد هو الجيش.
ونصر من الله وفتح قريب ..