الأخبار

مراجعات…… زينب يسن محمد ائتمار القوم والخروج بالمعلوم

* لم تكن اللجنة المنظمة للمؤتمر الاقتصادى الذى تلتئم فعالياته هذه الايام بقاعة فندق الربوة الانيق ببورتسودان بحجم التحدى الشئ الذى اربك الجلسة الاولى وجعل انظار الاعلام وكتاباتهم تتجه لمنع عدد كبير من المدعوين والصحفيين والإعلاميين وبعض القنوات لتغطية هذا الحدث من الدخول

* والمدهش ان اللجنة لم تكلف نفسها بعد اتضاح اخفاقها فى ترتيب امر البطاقات من اجراء المعالجات اللازمة مما جعل اعداد كبيرة من الحضور تعود ادراجها وهذا ما كان يجب ان يحدث فى مؤتمر كبير فى مسماه وبتنظيم وزارة تدير اقتصاد البلد ومعلوم ان التنظيم والترتيب وادارة الوقت فى المؤتمر مهمة وقد جاء بالولاة من ولاياتهم و الوزراء والمدراء من مؤسساتهم تاركين مواقعهم ليومين متتالين للجلوس فى مؤتمر بدا مربوكا مما يقلل من فرص الخروج باحكام التنسيق الاقتصادى فى هذه المرحلة التى فقدت فيها كثير من الولايات مواردها بسبب الحرب ومطلوب من ولايات اخرى ان تتحمل اعباء فوق طاقتها بسبب النزوح الكبير اليها وعجز وزارة المالية نفسها عن توفير المرتبات للولايات بما فيها ولايات الحرب المنكوبة ان تنظر الحكومة فى تحديات الاعمار عقب الحرب والتى ليس بوسع هذا المؤتمر او الدولة كلها ان تقوم به ولابد من مؤتمر دولى له
* فالاعمار يحتاج لمانحين كبار ومنظمات دولية ودول كبرى تساندنا فيه وليس بوسع وزارة المالية التى تعانى الان فى مواردها ان تقوم حتى ببعضه لذا فالمؤتمر مواجه بتحديات كثيرة ليخرج بتوصيات منطقية قابلة للتنفيذ فى ظل الظروف الحالية او بعدها فهل سيخرج بشئ جديد يصلح حال اقتصادنا المعطوب ام سيخرج بالمعلوم امال عراض وسراب طويل وهو الأقرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى