
اشراقات
انتصار جعفر
لاءات الكباشي الحاسمة
سيظل السودان أرض العزة والكرامة وصاحب المواقف الواضحة جانب الحق.. ساطع وواضح كوضوح شمس الكون. ظهر ذلك جليا عندما أطلقها داوية عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي لدى زيارته لتهنئة القوات المسلحة والقوات النظامية بعودة مصنع سكر سنار بأن لا تفاوض ولا هدنة .. وشدد على عدم وجود تفاوض بل طالب باستمرار المعركة حتى تحسم عسكريا ويتحرر كل شبر من الأراضي السودانية التي دنسها العملاء والمليشيات الإرهابية.
هذا التصريح أشعل جذوة الحماس ومزيد من الإصرار والعزيمة في نفوس الجنود والمجاهدين مما زاد أعباء وفاقم مسؤليتهم تجاه الشعب الذي يعتمد عليه كليا بعد المولى عز وجل في عودته إلى منزله آمنا ومطمئنا حتى ينعم بحياة كريمة فهو خلفه قلبا وقالبا لأنه منه وإليه.
ولاءات الفريق أول ركن الكباشي تذكرني بقمة النضال ضد قوى البطش والطغيان التي كانت ٢٩ أغسطس ١٩٦٧م في الخرطوم التى احتضنت مؤتمر القمة الرابع الخاص بجامعة الدول العربية .. وهو بمثابة خارطة طريق لاستعادة الأراضي العربية المحتلة وهي تقول لا صلح لا تفاوض لا اعتراف باسرائيل.
الجنجويد وإسرائيل وجهان لعملة واحدة بل مليشيا آل دقلو الأسوأ على الإطلاق بفعل فظائع جرائمها وانتهاكاتها المستمرة.
ندعو المولى عز وجل أن يخسف بهما الأرض وأن يرينا فيهما عجائب قدرته.
إشراقة أخيرة
حراك دبلوماسي
أكد وزير الخارحية المكلف السفير علي يوسف لمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أن إيقاف الحرب يتم عبر وقف تدفق المال والسلاح لمليشيا الدعم السريع.. مؤكدا استعداد الحكومة لإنهاء الحرب في ضوء ذلك مع ضمان عودة المواطنين إلى منازلهم التي تحتلها المليشيا.. معربا عن تطلعه بأن يساهم الاتحاد الأوروبي في تحقيق الشروط اللازمة لوقف الحرب عبر الضغط لتنفيذ بنود إعلان جدة.
في المقابل أجرى وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي لقاءات عديدة مع المسؤولين في الدولة.. وتعد الزيارة الأولى لوزير خارجية مصر منذ اندلاع الحرب . وأكد الوزير حرص بلاده على الانخراط بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار إضافة إلى جهود القاهرة لاستعادة السودان لعضويته واستئناف نشاطه في الاتحاد الافريقي.
هذه الزيارات تكشف حقيقة الحراك الخارجي والدور الدبلوماسي الذي ابتدره وزير الخارجية على يوسف..الذي يوضح حقيقة الحرب ويكشف انتهاكات المليشيا المتمردة ..يظهر حقائق داعمي الجنجويد ويعكس آراء وشواغل الحكومة السودانية.
نصر من الله وفتح قريب