دعونا نعمل معا للوحدة الوطنية ودعم القوات المسلحة _____________________ بقلم عبدالكريم محمد ابو جيهانخ

دعونا نعمل معا للوحدة الوطنية ودعم القوات المسلحة
_____________________
بقلم عبدالكريم محمد ابو جيهان
وذلك حتي يعي الاحزاب والشعب السوداني كيفيت ممارسةالديمقراطية والسلطة
——————–.
كيف ذلك ؟
نعم نحن نتطلع الي الديمقراطية والحكم المدني الوطني التي يوفر الحريات والقوانين التي تليق بالحياة المدنية وننتخب الوطنيين الذين لهم الهمة في خدمة الوطن وعموم المواطنين بدون اثتسناء اثني او جهوي وانما السودان لكل السودانيين وعدم القبض والاعتقال الا بالامر من القضاء والنيابة الاعلي وان، تسعي لتوفير الخدمات لمواطنينا من تعليم وصحة ومياه وشق الطرق وتحديث البنية التحتية من مواصلات برا وجوا وبحرا وبناء القوات المسلحة باحدث وسائل الدفاع عن الوطن من المعتدين
بالاضافة الي الاجهزة الامنية التي تعمل لحفط الامن بالداخل هذا من المطلوبات الاساسية للحكومة الديمقراطية ان تقوم بها
ولكن من المؤسف ماعاصرناه منذ فجر الاستقلال في حكومات الاحزاب السياسية عكس ذلك تماما
في اطار الحكم نري اي حزب لايعتمد الا علي عناصرها من المواطنين الذين صوتو لها
اما البقية يظلو في نظرهم، تبعية او يتم، استيعابهم في وظايف هامشية
كما انها لاتوفر الخدمات بصفة عامة الا للدوائر التي فازت بها فيما ان حقوق وخدمات الدولة للجميع بدون اثتسناء، وهنا
يحدث التنمر من العسكر لمعالجة ادارة السلطة بطريقة قومية وهذا ما اتي بحكومة الفريق ابراهيم عبود في 17 نوفمبر 1958
وايضا هذا ما اتي بحكومة جعفر نميري في 25 مايو 1969
اما حكومة البشير اتي لاصرار حزبي للوصول الي السلطلة في يونو 1989
، ولكنها فشلت لادارة السلطة بطريقة قومية ومسالة العسكرية اسم
علي مسمي علي حكومته لذللا
ان الاحزاب السياسية فشلت في ادارة السلطه بطريقة قومية في الاداء والعطاء
كما انها في ثورة ديسمبر
الحكومة الانتقالية طالبتها بتوحيد رؤاها السياسية لاستلام السلطة من العسكر ولكنها فشلت
ان تتوحد وتقف برؤية
وطنية واحدة واستلا مها، للسلطة
لذلك في تقديري محما تتحرك وتقيم الندوات السياسية لاستقطاب مشاعر المواطنين بمسميات وطنية مختلفة الا ان اغلبية الشعب تري،انها فشلت في تقديم الخدمات للمواطننين وان لشعب السوداني لن يظل حقل تجارب
لمجمو عات تحدث باقوالها ولم تعمل بافعالها المطروحة في الساحة السياسية
ولنا عودة