مقالات الرأي
أخر الأخبار

دكتور نادر يكتب من “أجزني إذا أُنشدت شعراً” ، وحتى “أغثني يا فداك أبي وأمي” : وما رشا إلا الفعل الماض من الرشوة

دكتور نادر يكتب

من “أجزني إذا أُنشدت شعراً” ، وحتى “أغثني يا فداك أبي وأمي” :
وما رشا إلا الفعل الماض من الرشوة
—————–
* عندئذٍ فالاسم مقتبس من “الرشوة” ، ورشا تعني أخذ مالٍ لتسهيل أمرِ ما ..
* ومثلها عنوان للزمن الردئ ، من تهتك الليبرالية وحتى خواء اليسار ، وكلاهما كنبات الفطر لا جذر له في السودان .
* وضرب هلوسة المدعوة رشا عوض “عليهو العوض ومنو العوض” ، ما خطته تحت عنوان ؛ “شتائم ياسر العطا للامارات هدف في شباك البرهان”
* أما الهدف فهو مسطحٌ كمثل مفاهيمها ، لزرع فتنةٍ وفق تصورٍ ضريرٍ يعتقد أن من بلغ رتبة الفريق يمكنه ابتلاع الطعم بمثل ذلك السياق الفج .
* تتسائل عن غياب اعترافٍ بخللٍ يعشش فقط في خبال الراشي والمرتشي ، وللعلم فإن خطابات المناسبات الكبرى ليست مقاماً لمراجعة الأداء التنفيذي للدول ، أما ما هو عسكري فهو رهين الثكنات ، غير القابل للبسط على المنصات .. هل تفهم ذلك ؟ .. أشك شكاً موضوعياً
* والحكم ليس بحاجة لصك شرعية تصدرها البلهاء ، ومن يناثرون المال على رؤوس “القونات”
* وطبيعي أن تتناسى الخائنة الجهول مأثور القول بأن “لكل مقام مقال” ، من حيث أن الرئيس يتحدث من كرسيه السيادي “رغم أنفها” ، والعطا من خندق المقاتل الذي خبره أمثالها من المنبتين فكرهوه .
* وهي أخفض قامة وأضيق تراكماً من أن تدرك أن مخاطبات الرئيس الأمريكي الأسبق بوش من المكتب البيضاوي ، لم تكن تلغي مخاطبات الجنرال كولن باول لجنده ، ولكلٍ لغته المقصودة .. هي لا تدرك فقه توزيع الأدوار ،
لتصيب أمثالها من سقط المتاع بالدوار .
* أما لغة “ساحات الفداء” فهي مطلوبةٌ بأيما مصطلح يستخدم للتوصيف عندما يصادق “الجرارق” أبخرة الخنادق ، ويلوذ أشباه النساء برغد الفنادق .. أم أن متسولة الرضا تقدر أن المعمع بحاجةٍ لـ “قونة” تبدع “الهز” ! ..
* ولعلمها فقد فقدت صلاحية فزاعة “الكيزان” صلاحيتها منذ أمد .. هي كالطرفة القديمة التي لا يضحك لها سوى الأغبياء .
* وتسقط دعم بن زايد لحرب أرزقية الشتات ، ما سارت به الركبان ، وفضحته الأقمار الصناعية، وتناولته أشهر وسائل الإعلام ، ولا تورد حرفاً تجاه “الكفيل” .
* وعند سلطة إكراه شيطان العرب على تحمل كلفة حربه ، فمن حق كل مرتشي إنكار أن للسودان أوراقٌ لن تحوجه لحاملات الطائرات يعلمها بن زايد ، ويعمل حسابها جيداً ، ودليل علمه أنه هو من يلهث خلف الوسطاء لوقف إطلاق النار .
* العطا وجيش السودان وأهل السودان على مقربةٍ من كنس القذر ليس من وسط الخرطوم ، بل أنه سيلاحقهم في صياصيهم وبيننا الزمن .
* أما “الهبوب” فسوف تأتيكم صرصراً تنظف البلاد من دنس من “رشا” وابتذال من “ارتشى”.
* ثم انظر لتناقض هذه الــ”رشا” وهي تتحدث عن وساطةٍ لتركيا ، ثم تعود لتقلل حظوظها في النجاح ! ..
* وهي ترتعش رعباً عندما تتحدث عن هيجان العطا ، وهو هيجان مقاتل خبر الحروب وألف الدروب ، وهو بعبع منابرهم “مقطوعة الطاري” .
* أما مفردات “التصدع” و”الشكوك” بين القادة ، فهي محض هذيان من شاكلة “أحلام الديك فوق الحبل” .. ومثل ذلك هذيان المأفونة بما أسمته “إساءة رؤساء الدول” .. أي دول ؟ .. وهل خرج مصطلح “شيطان العرب” من السودان ؟ ..
* لكنها معذورة بانسداد يحول بينها وبين تأثيرات دويلة الإحن في ليبيا واليمن والصومال ، وهي لا تفتقر للسياق الاستراتيجي للأحداث وحسب ؛ بل أنها أجهل الأجهلين بمجريات الإقليم .
* وطبيعي أن يغيظها الشعار الذي ترتعد له فرائص كل خوانٍ “جيش واحد ، شعب واحد” .. هو شعار لا يطيقه لا العميل ولا الكفيل .. لكنه الواقع على الأرض من حلفا وحتى الفاشر .
* وتتساءل ؛ “هل من خطاب ثالث بمناسبة عيد الاستقلال ؟”
نعم ثالث ورابع نحو الألف ، فقط يكفي أن يصيب أمثالك من أذناب الموتورين بالهستيريا حتى عصب الجنون .
ما لم تقله حذام :
هاك يا الهايفة خايفة وكلمتك مشرية
حقيتيها عيبتك وياها فيك محرية
ناس ود العطا بكنسو السفاه زندية
دقو التور ضحا ودية الشتات صقرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى