معكم:- شاكر عابدين
ملحمة القيادة العامة و مصفاة الجيلي ( دروس وعبر)
شكل انتصارات ا القوات المسلحة والاجهزة الاخري والمشتركة والمستنفرين وتحرير القيادة العامة ومصفاة الجيلي وبعض المناطق بجبهات القتال الاخري بالبلاد شكل ملحمة بطولية تجلي فيها تكتيات وقدرات القوات المسلحة السودانية علي كافة فنون القتال التي لم تعلم بها المليشيا ولا المرتزقة والعملاء من دولة الأمارات وحلفاء الجنجويد وجناحها السياسي تقدم الذين يودون احتلال الدولة السودانية واستبداله بعرب الشتات ولعمري لم اسمع بهذا الاسم الهلامي لافي التاريخ القديم ولا حتي الحديث .وجاء هؤلاء الاباوش من عدة دول ليفعلوا بالشعب السوداني الصامد خلال هذا الحرب افظع انواع الانتهاكات والجرائم والتي لا تمت صلة بالانسانية ولم تشهده الحروب التي دائرت بالعالم خلال الفترات السابقة وتعد سابقة غريبة في تاريخ الحروب .فقد سطر ضباط وافراد القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين ملحمة بطولية عبر استخدام الخطط الحربية باتقان تكللت بهذه الانتصارات المتتالية التي انتظرها الشعب كثيرا.لقد خرج جماهير الشعب السوداني في كافة انحاء البلاد في مسيرات عفوية فرحا بتحرير القيادة العامة ومصفاة الجيلي اضافة الي مدن أخري بكافة جبهات القتال بالبلاد من دنس ورجس اوباش وأوغاد مليشيا الدعم السريع.وهذا الخروج بمثابة إستفتاء شعبي حقيقي لتاييد ابناء الشعب السوداني للقوات الملسحة والشرطة والأمن بالاضافة للقوات المشتركة والمستنفرين التي سطرت جميعها علي صفحات التاريخ الوطني ملحمة عززت بها قيم التربية الوطنية لشعب عظيم لم تهزمه الازمات . فقد خرج جماهير الشعب السوداني في كافة الولايات حتي في خارج السودان بدول المهجر بحضورهم وتعبيرهم أمام سفارات الدول الخارجية بالشعارات المعززة للوطنية و تعبيرا لوقفهم خلف القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة بكل ثقة لحسم هذة المليشيا وحلفائها من دولة الشر والبغي الأمارات التي ركلت الاخوة الاسلامية والشهامةوتنكرت عن جميل الشعب السوداني و ثبت تطورتها في دعم هذة المليشيا عبر تقارير من منظمات دولية واقليمية وفي مجلس الامن. ولعمري إن الشعب السوداني الذي خرج في المسيرات العفوية الهادرة لسان حاله برفض اي مفاوضات أو تسوبة لاعادة المليشيا وجناحها السياسي تقدم للمشهد السياسي مرة اخري .ان تحرير القيادة ومصفاة الجيلي وسلاح الاشارة وغيرها من ولايات دارفور فاشر السلطان قد وحد وجدان الشعب السوداني خلف القوات المسلحة والامن والشرطة والمشتركة والمستنفرين وقوت اللحمة الوطنية والصف الوطني وهذة بمثابة مطلوبات. المرحلة. ولنا عودة
