اشراقات
انتصار جعفر
سوق صابرين.. وحشية الأوباش
تستمر سلسلة جرائم وانتهاكات مليشيا آل دقلو المجرمة في حق المواطنين العزل ..وتقف جريمة قصف سوق صابرين بمحلية كرري بامدرمان..التي حدثت أمس وراح ضحيتها أكثر من (٥٤) قتيلاً و(١٥٦) جريحاً بإصابات متفاوتة ..تقف شاهدا على فظاعة جرائمهم اللانسانية التي يندى لها الجبين.
هذه المجزرة تضاف إلى سجلهم الأسود الملطخ بدماء الأبرياء مما يزيد من كراهية وبغض الشعب لهم.
أفعالهم هذه دلالة واضحة على وحشية هؤلاء الأوباش وعلى هزيمتهم النكراء في ميادين ومحاور القتال ويفعلون هذا انتقاما وعقابا للشعب حينما فضل واختار الوقوف خلف الجيش.
ولكن لا يدرون بأن بفعلتهم الشنعية هذه يزيدون من التفاف الشعب حول الجيش أكثر فأكثر لأنهم في ظل وجود الجيش حولهم يشعرون بالأمن والاطمئنان لأنه حامي الحمى ومنهم وفيهم يعني(حقهم) يحس باوجاعهم ويتألم لالمهم فهم ليسوا مرتزقه مأجورين يقاتلون من أجل حفنة من المال ولا باعوا تراب بلدهم الغالي بأبخس تمن.
مليشيا آل دقلو تعلم جيدا أنها إلى زوال وخسرت المعركة وخسرت كل شيء لذلك تشتعل في دواخلها جذوة وشرارة الانتقام لأنهم ليسوا بني ادميين اسوياء.
ومن المعروف أن نار الانتقام تحرق صاحبها.
ندعواد المولي عز وجل أن يتقبل الشهداء ويغفر لهم
ويرحمهم .. وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين.
إشراقة أخيرة
المليشيا في (فتيل)
وتتوالى الانتصارات حيث حقق الجيش امس انفتاحا كبيرا في العديد من مدن وقرى ولاية الجزيرة ..حيث تمكن من من دخول مدينتي رفاعة والحصاحيصا.ودحروا المتمردين من مدينة تمبول
علاوة على تطهير العديد من القرى منها طابت الشيخ عبد المحمود.
وفي محور ولاية شمال كردفان تمكن متحرك الصياد من دحر المليشيا المتمردة من مدينة أم رواية وبدأ يتقدم تجاه مدينة الرهد.ومنها يتقدم لفك الحصار عن مدينة الأبيض.
وقد سارع القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بزيارة مدينة أم روابة بشمال كردفان فور تحريرها من دنس التمرد.
بهذه الانتصارات فقد انهارت المليشيا المتمردة تماما..وسيكون الأبطال البواسل وراءهم حتى يطردوهم من كل مدن البلاد.
حفظ الله الوطن أرضاً جيشاً شعباً ونصر الله قواتنا المسلحة الباسلة.
نصرمن الله وفتح قريب
