مقالات الرأي
أخر الأخبار

مبادره رحلة عطاء للسلام والتنمية …ابداع في وقت المحن بقلم شاكر عابدين

مبادره رحلة عطاء للسلام والتنمية …ابداع في وقت المحن.

شاكر عابدين.

انه الابداع في زمن الحرب والمحن لقد استوقني خبر الزميل النشط بالدلنج عبد الوهاب أزرق والذي جاء في طياته خاليا من اي تصريح لمسؤول وهذة من الأخبار النادرة التي نحتاج الوقوف والمتابعة وهو تنفيذ مشروع الاناقة للشباب من الجتسين ضمن المشروعات التابعة لمبادرة رحلة عطاء الشبابية للسلام والتنمية بالدلنج .و لعمري انه من صفات وميزات اهل الابداع دائما العمل في صمت تام دون مؤاربه وتتجلي بصماتهم علي ارض الواقع عملا .وخلال متابعتي في هذة الفترة القصيرة واكتب وهذا للامانة والتاريخ لاحظت الحراك المجتمعي المتواصل والمتدفق لمجتمع الدلنج حيث تعددت المبادرات وتنوعت باهدافها المختلفة والتي تصب برمته في مصلحة إنسان مدينة الدلنج وهذا التفاعل الكبير هو نتاج لوعي إنسان الدلنج واستشعاره بالمسؤولية وحبه ووفائه لمدينته المحببة بجانب ادراكه بما يريد فعله رغم الظروف الاقتصادية الحرجة الذي يمر به إنسان المنطقة من افرازات الحرب الدائرة بالبلاد من جهة والحصار المضروب علي المدينة من مليشيا ال دقلو من جهة والحركة الشعبية شمال جناح الحلو من أخري كل هذا لم يؤثر في حجم الطموح والابداع لانسان مدينة الدلنج الي ظل يبدع دون التاثر بالاحداث وهذا بفطرته التي اكتسبها من البيئة .وقد جاء تنفيذ مشروع الاناقة للشباب من الجنسين بالدلنج عبر مبادرة رحلة عطاء الشبابية للسلام والتنمية وفي تقديري لقد اصاب اصحاب المبادرة الهدف في اختيارهم للتوقيت المناسب في الوقت الذي يكابد فيه المواطن للحصول علي لقمة العيش ومقابلة متطلبات الحياة في ظل الظروف الاقتصادية الراهن للمجتمع الذي تاثر بالحرب وافرازاته السالبة خاصة علي فئات الأطفال والشباب والمراة الاكثر تضررا .فالمشروع استهدف سبعين تلميذ واكثر من مائة تلميذة وهي اعداد لبست بالسهلة خاصة في ظل الاوضاع الماثلة.ولعمري وإن كان المشروع بسيط في حجم الان انه حمل العديد من الدلالات و القيم الإنسانية النبيلة الحافظة لكرامة الانسان المفعم بنعمة الجمال الذي يحبه المولي عز وجل .فالطبع فالمشروع عكس انطباع واثار ايجابية راسخة في نفوس مجتمع الدلنج المتحضر الملهوف بالعمل الطوعي والانساني .فالمجتمعات والشرائح المستهدفة بالمشروع في حاجة ماسة لمثل هذه المشروعات الهادفة التي تساعدت علي تطوير المجتمعات والمحافظة علي البيئة فالانسان ابن پيئته فالتحية مجددا ابعثها لاصحاب المبادرة والمشروع في اختيار هذا التوقيت لتنفيذ المشروع في زمن الالحن والمحن الذي يمر المجتمع . واناشد السلطات التنفيذية بالدلنج والمنظمات الوطنية والدولية واهل الخير وابناء الدلنج بالداخل والخارج بدعم ورعاية المبادرات كهذا في سبيل النهوض بانسان الدلنج الصابر والصامد (دلنج سودان) كما يحلو لقاطنبها لجهة انها مدينة العلم والمعرفة والتميز في كافة المجالات.كما اهمس في اذان الزملاء في مهنة البحث عن المتاعب بالكتابة وتسليط الاضواء لمثل هذة المشروعات والبرامج لخدمة قضايا المجتمع لجهة انه من أهم اهداف الاعلام ورسالته السامية . ولنا عودة:-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى