مقالات الرأي

اشراقات انتصار جعفر لاهاي.. الإمارات في ورطة

اشراقات
انتصار جعفر
لاهاي.. الإمارات في ورطة
في قصر السلام بمدينة لاهاي الهولندية حيث مقر محكمة العدل الدولية (الجنائية) بدأت أمس أولى جلسات الإستماع العلنية في دعوى السودان ضد الإمارات.. بخصوص دعمها المستمر بكل صنوف وأنواع الدعم اللوجستي بأحدث الأسلحة المتطورة فضلا عن المادي بالإضافة إلى البشري والاستخباراتي والإعلامي في نشر الشائعات وإخفاء الحقائق وتضليل الرأي العالمي بشأن مجريات الحرب الحقيقية وإلصاق جملة من التهم والاكاذيب للقوات المسلحة والقوات النظامية المساندة لها مع نقل جرحى ومصابي مليشيا الدعم السريع إلى مستشفيات ابوظبي لتلقي العلاج ولم تالو جهدا في وسائل تدمير السودان.
ركز وفد السودان بقيادة وزير العدل دكتور معاوية والسفير أميمة وعدد من المستشارين والقانونيين الذين ركزوا في جريمة الإبادة الجماعية لقبيلة المساليت باعتبارها أسوأ واقذر الجرائم اللانسانية مع تقديم كافة المستندات القانونية والأدلة الدامغة لهذه الفعلة الشنيعة التي وثقتها المليشيا بنفسها ففعلا (الجاهل عدو نفسه).
ثم التركيز علي ضرورة اتخاذ التدابير المؤقتة والتي تعني رفع وكف يد الإمارات عن دعم المليشيا خاصة أن الفصل النهائي في هذه القضية قد يمتد إلى عدة أشهر.
الشاهد الآن الكل يشعر بسعادة وارتياح لهذه الخطوة القانونية الدولية المقدرة التي خطاها السودان فهي بمثابة انتصار لكسر شوكة الإمارات وتسلطها وغرورها ووضعها في قفص الاتهام أمام العالم وبشكوي السودان هذي تكون الامارات للمرة الثالثة تتعرض لهذا الموقف بعد شكوي دولتي قطر وفلسطين معتمده علي لجنة من الاستشاريين الاجانب ولاسف من بينهم سودانيين انها الخيانه الوطنية في اقبح صورها والإمارات خجولةوهي تدافع عن نفسها في موقف لا يحسد عليها او كما قال الفنان عادل امام موقف (بااااايخ ايوي).
اشراقة اخيرة
الشينة منكروة
أوضحت محكمة العدل الدولية أن الحيثيات التي قدمتها حكومة السودان في شكواها ضد الإمارات أمس تحمل مؤشرات كافية للسير في عمليات النظر في الدعوى، في حين أنها وصفت التحفظات التي قدمتها الإمارات في سياق دفاعها بأنها تحفظات عمومية تتطلب الكثير من التفصيل والتحديد.
وقد بذلت الإمارات كل ما في وسعها لعدم وصول السودان لمحكمة العدل الدولية لكن كالمعتاد خاب ظنها وباءت كل محاولاتها بالفشل كما فشلت تماما في أرض المعركة فلجأت إلى وسيلة المسيرات الاستراتيجية لتدمير البنية التحتية الخدمية التي تمس عصب حياة المواطن مثل استهدافها المستمر لضرب سد مروي لتعطيل وقطع التيار الكهربائي عن معظم ولايات السودان لمزيد من التركيع والذل والإهانة.
ولكن هيهات ودائما تأتي أفعالها السالبة موجبة للجيش بمزيد من الالتفاف حوله ومزيد من الكره والغبينة والدعاء عليها وعلى شيطانها مع كشف الخونة والمتعاونين معهم.. ورب ضارة نافعة.
نصرمن الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى