الخبير الاستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم يكتب*..*الامارات جرائم يشيب لهولها الولدان من الجنينة للقطينة* *ومن صالحة للمالحة ومن الفولة لود النورة*

*الخبير الاستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم يكتب*..*الامارات جرائم يشيب لهولها الولدان من الجنينة للقطينة*
*ومن صالحة للمالحة ومن الفولة لود النورة*
كتب : د. عبدالقادر ابراهيم بتحرير ضاحية صالحة وهي من اكثر معاقل مليشيا الدعم السريع
المتمردة المجرمة تحصينا تكشفت أمام الرأي العام المحلي والعالمي
جرائم ارهابية دموية منكرة اقترفتها المليشيا المتوحشة بدم بارد
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور حزينة يقشعر من وحشيتها
كل صاحب ضمير صاحي وشعور حي… فقد تم نشر مقاطع لخزانات
الصرف الصحي التي حولتها مليشيا آل دقلو الاماراتية لمقابر جماعية
تضم أشلاء وجثامين مئات الضحايا من المدنيين الابرياء العزل، ومن
مختلف الاعمار تم قتلهم بوحشية، ومن دون ذنب غير أنهم مدنيين
سودانيين ابرياء.. ثم بخلوا عليهم بكفن من طرف السوق وشبر في
المقابر.. واستكثروا عليهم حتى الدفن اكراما للموتى ومراعاة لحق
المسلم وحرمة النفس التي حرم الله الا بالحق .
ففي قانون الغاب الذي تقدسه المليشيا المجرمة يكفي اي مواطن
سوداني جناية وجريمة ان يكون مدنيا مسلما مسالما ليساق لحتفه
إما بإطلاق الرصاص عليه أو نحره أو بقر بطنه أو ذبحه ذبح الشاة او
دفنه حيا أو تركه يموت بالجوع والعطش.. والنيل ورافديه منه قيد
رمح ..
ان العالم الحر وارباب الضمير الانساني الحي في مشارق الارض
ومغاربها مطالبون بإدانة هذه الجرائم الوحشية والتي يتبرأ منها
الشيطان نفسه.. ويرتكبها الاوباش بدم بارد وبدون أن يطرف جفن
.. إن الدعوة موجهة لكل وسائل الإعلام وكل قنوات التلفزة لتوثيق
وإدانة هذه الجرائم المنكرة.. كما إننا نهيب بكافة مناديب وممثلي
المؤسسات العدلية والجهات الحقوقية وروابط القانونيين في شتى
بقاع الارض الوقوف على هذه الجرائم وإدانة مرتكبيها وداعميهم
وعلى رأسهم دولة الإمارات والتي لا تكتفي بدعم المليشيا الارهابية
بالسلاح والمال والمخدرات وانما ترسم لها خارطة طريق للجريمة
البشعة والمجازر الدامية والمقابر الجماعية. ان جرائم المليشيا تحمل
بصمة ..الامارات جرائم يشيب لهولها الولدان من الجنينة للقطينة
ومن صالحة للمالحة ومن الفولة لود النورة وغيرها يندى لها جبين
الاحرار في الخافقين.
اننا نهيب بكل احرار الضمير ومحبي الحق والعدل والانسانية ان
لايسمحوا لهولاء المجرمين بالافلات من العدالة.. لابد ان يساقوا
جميعا للمحاكم و للمشانق .. وبدون تلكوء او تردد وابطاء.. احقاقا
للحق وثأرا لدماء السودانيين وشفاء لصدور قوم مؤمنين…