
الدكتور كامل ادريس
والامل المرتجي
فتح الرحمن طمبل ..دبي
تابعت وكما تابع الشعب السوداني اختيار القايد الاممي الدكتور كامل ادريس رئيسا لوزراء السودان مايو ٢٠٢٥
بوصفه شخصية دبلوماسية وقانونية
والمدير العام للمنظمة العالمية للمكية الفكرية ((ويبو))سابقا وبصفته امينا عاما للجنة القانونية الدولية التابعة للامم المتحدة ..
ترشيحة رئيسا للوزراء وجد ترحيبادوليا من الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والايغاد والامم المتحدة..
وداخليا وجد ترحيبا وهناك بعض الاحزاب لم يرضيها الامر ولم تعلق .
وهو الذي نافس المشير البشير في انتخابات ٢٠١٠ولم يوفق في الفوز
ولم يعرف له وفي تاريخة تحزبا والبعض يصفه شيوعيا والاخر يصفه جمهوريا وكل هذه التدوالات لم تثني رئيس مجلس السيادة من اختيار الدكتور رئيسا للوزارء
ربما لان المرحله الحالية تحتاج الي شخصية تتمتع بقبول دولي كبير. خاصة ان الحرب الدائرة الان قد اقلت بظلالها علي البلد صاحبة النهرين ..وقضت علي الاخضر واليابس تحتاج لرجل دوله لدي خبرة كبيرة في ادارة المرحله الصعبة من عمر السودان…
وقبوله لهذا المنصب في هذا الوقت من تاريخ السودان يجعله في تحدي كبير
معيشة الناس اكبر معضله
التعليم والصحة والزراعة
وفي جميع المرافق …و المؤوسسات الخدمية ..الاخري ..
القائد الاممي ..وابن الولاية الشمالية دنقلا …الزورات هل يستطيع ان يتولي هذا المنصب والبلاد تشهد تندهورا كبيرا في جميع المجالات ..
اكيد لديه مايخفيه من علاقات دولية واقليمية ومنظمات دولية تقف معه ..وتدعمه
اذا كان الدكتور الجزولي دفع الله رئيس وزراء حكومة سوار الذهب اتي به من نقابة الاطباء كان يتولي وقتها نقيب الاطباء ..
كرئيس للوزراء ..
واستطاع من اكمال فترته الانتقاليه العام وتسليم الحكومة لحكومة منتخبة وهوايضا اتي وزيرا للوزاء عقب حكم عسكري (نميري ..)
وهل دكتور يسير في نفس نهح ام ماذا.. ويودي رسالته
كما نود ..
وهناك تحدي اخر هو غياب المجلس التشريعي والبرلمان الذي يجيز الميزانية ويسن القوانين للحكومة وكل الوزرات وزرائها مكلفيين
بمهام..
وايضا…
قد اصدرت الاداره الامريكية الان قيود علي السودان وتعتقد بانه استخدم اسلحة في حربه الاخيره ..
اضافة الي معاش الناس وتعطل التنمية والبناء وتوقفت المشاريع التنموية
في جميع انحاء السودان واحجمت الجهات الداعمه للدعم اصبح السلاح سيد الموقف
ويمكن القول ..بان رئيس وزراء السودان دكتور كامل ادريس
وحسب سيرته الذاتية وقدراته العمليه والعملية معا هل
يستطيع كسر الجمود .ورفع العقوبات المفروضه علي بلاده..
وفتح قنوات جديدة وداعمين جدد واسواق اخري جديدة لتسويق المنتحات السودانية ..
ننتظر القائد الاممي ورؤيته لحل المعضلات التي تواجه محمد احمد المغلوب علي امره…
وبدورنا نؤيد ترشيح الدكتور/ كامل ادريس
حتي نقفل( باب الحكومة المدنية) التي اصبحت انشودة للجميع..
وعلية و بعد ان يودي القسم رئيسا للوزراء يحب ان يختار اعضاء حكومته بعناية فائقة حتي لاتشغله عن مهامه الجسام وهموم الوطن الذي استهدف وكادت ان تخرج روحه
ويقف د.كامل امام العالم شاهر سيفه …
وهموم وطنه ليجد الحلول ..
الي حين تكوين حكومته ننتظر خطته وبرامجه للفترة المقبله
ونختم….
وشمس الصباح والصباح رباح
شمسك ياوطني
فتح الرحمن طمبل …
مايو ٢٠٢٥