
قال القائد العام للجيش الشعبي قوات تيار السلام ورئيس حزب الحركة السيد الفريق اول ركن دانيال كودي انجلو نتابع بقلق بالغ وستنكار شديد العقوبات التي فرضتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا على وطننا السودان، في خطوة نعتبرها تدخلاً غيرمشروع في الشأن الداخلي السوداني
إننا نرفض جملةً وتفصيلاً هذه الاتهامات التي تفتقر إلى الموضوعية والشفافية، ونؤكد أن الجيش السوداني، بصفته المؤسسة الوطنية السيادية، ملتزمٌ بالقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومبادئ حماية المدنيين، رغم الظروف المعقدة التي فرضها تمرد الدعم السريع وانتهاكاته الصارخة بحق المدنيين والبنية التحتية.
نعلم أن الساحة الدولية أصبحت للأسف، رهينةً لتقارير منحازة، وأجهزة ضغط ذات أجندات خفية، تسعى لتشويه صورة السودان، وتقويض جهود الدولة في استعادة الأمن والاستقرار، لكننا نُذكّر الولايات المتحدة والعالم أن السيادة الوطنية ليست محل مساومة، وأن كرامة الشعب السوداني ليست ورقةً في لعبة المصالح.
إن فرض العقوبات في هذا التوقيت، دون تحقيق نزيه، يُعد تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية السودانية، ويقوّض الجهود الإقليمية والدولية الجارية لتحقيق السلام، ونُحمّل من يسعى لفرض هذه العقوبات مسؤولية تعقيد المشهد السوداني، وإطالة أمد الحرب، وزيادة معاناة المدنيين.
ندعو الولايات المتحدة إلى مراجعة موقفها، وأن تكون جزءًا من الحل لا جزءًا من الأزمة، وأن تفتح قنوات التعاون الحقيقي مع السودان من أجل وقف الحرب، وتحقيق العدالة الانتقالية، وبناء مستقبل يليق بشعبنا العظيم.
أما نحن، في الجيشالشعبي، (قوات تيار السلام )فماضون في حماية بلادنا، وبسط سلطة الدولة على كامل التراب الوطني، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات شعبنا نحو السلام والحرية والكرامة.
حفظ الله السودان، وعاش الشعب السوداني حرًا أبياً.
الفريق أول ركن
دانيال كودي انجلو
القائد العام لقوات تيار
السلام
ورئيس حزب الحركة
الشعبية
القاهرة ٢٥/ ٥/ ٢٠٢٥م
________________________________